رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بدعوة من حفتر.. بنغازي تجمع مرشحين للرئاسة في خطوة ربما تساعد بإنهاء الفوضى

نشر
بنغازي تجمع مرشحين
بنغازي تجمع مرشحين للرئاسة

اجتمع عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الليبية من بينهم وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، اليوم الثلاثاء، بالمرشح الرئاسي وقائد الجيش الليبي المشير خلفية حفتر،  في مدينة بنغازي شمالي شرق البلاد، في خطوة يأمل الليبيون بأن تساعد في إنهاء الفوضى التي تغرق فيها البلاد منذ سنوات.

ونشرت وسائل إعلام ليبية صور مصافحة الفرقاء الليبيين خلال الاجتماع الذي جاء بهدف "توحيد الجهود الوطنية للتعامل مع التحديات التي تمر بها ليبيا واحترماً لإرادة أكثر من 2.5 مليون ناخب ليبي"، بحسب ما أورده البيان المشترك لمترشحين الرئاسيين المجتمعين في بنغازي.

وأكد البيان المشترك والذي قرأه باشاغا في مؤتمر صحفي، أن "المجتمعين اتفقوا على أن المصلحة الوطنية الجامعة فوق كل اعتبار، وأنها خياراً وطنياً لا تراجع عنه، واستمرار التنسيق والتواصل وتوسيع إطار هذه المبادرة الوطنية لجمع الكلمة ولم الشمل".

وتأتي التحركات الليبية وسط شكوك إزاء إمكانية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر في 24 ديمسبر المقبل، إذ أكد مصدر بمفوضية الانتخابات الليبية لـ"الشرق"، أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها "أصبح مستبعداً"، في وقت يؤكد مجلس النواب عدم تحديد موعد لعقد جلسة لعرض قائمة المرشحين.

وفي السياق ذاته قال السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن "هناك بعض السيناريوهات المقترحة للفترة المقبلة في ليبيا، والتي قد يتم العمل عليها وقد لا تكون مثالية"، لافتاً إلى أن "هناك عدداً من الشخصيات الجدلية الموجودة في قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية".

وأضاف نورلاند في مؤتمر صحفي، أن "الجهات التي ستهدد باستخدام القوة لعرقلة الانتخابات، سيتعرضون لعقوبات دولية من المجتمع الدولي والولايات المتحدة".

ولفت نورلاند إلى أن بلاده "تدعم غالبية الليبيين الذين يريدون الانتخابات"، وموضحاً أن "كثيراً من المؤسسات تعمل على تحقيق هذا الهدف".

وأوضح أن "واشنطن لا تدعم أي مرشح، وهي تدعم العملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية بطريقة سلمية وحرة"، مشيراً إلى أنه "تشارك مع عبد الحميد الدبيبة وجهة النظر الأميركية بأهمية أن يقيم المرشحون حملاتهم الانتخابية بشكل منفصل عن مناصبهم العامة أو مكاتبهم".

وأشار نورلاند إلى أن "ليبيا اكتفت من الحكومات المؤقتة"، مبيناً أن "الكلمة النهائية يجب أن تكون لليبيين في تحديد مصيرهم".

عاجل