رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بلقاء مع 20 أديبًا شابًا

مؤسسة الفكر العربي تحتفي بـ«اليوم العالمي للغة العربية»

نشر
اللغة العربية
اللغة العربية

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، نظمت مؤسسة الفكر العربي ندوة افتراضية استضافت فيها الفائزين بجائزة القصة القصيرة بأقلامهم (20 فائزا)، في دورتها الرابعة 2020-2021، الموجهة لتلامذة المرحلة الثانوية لكتابة نصوص باللغة العربية، وذلك في إطار مشروعها "الإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها" (عربي21).

تحدث خلال الندوة المدير العام لمؤسسة الفكر العربي البروفسور هنري العويط، فأكد على العناية الخاصة التي توليها مؤسسة الفكر العربي للغة العربية، باعتبارها لغة القرآنِ الكريم والدين الحنيف، وذاكرة الحضارةِ العربية العريقة، وسِجل إنجازاتها الفكرية والثقافية والعلمية المضيئة.

وأكد على أهمية مشروع "عربي 21" لتطوير تعلم اللغة العربية وتعليمها، فهو مشروع رائد ومستقبلي، نطمح من خلاله إلى تأهيل اللغة العربية للاستجابة لتحديات القرن الواحد والعشرين، وإلى تأهيلِ مستخدميها على صعيدي التفكير الواعي والخلاق، والتواصل الواضح والسليم.

وركز العَويط على أهمية هذه المسابقة وما تحمله من دلالات وعبر، لجهة إسهامها في تحديثِ اللغة العربية ومدها بأسباب الحيوية، ولفت إلى أن مئات النصوص التي شاركت في هذه المسابقة، وعلى رأسِها النصوص العشرون الفائزة، هي مصدر فرحٍ وعامل اطمئنان ومدعاة أمل.

وتحدثت الدكتورة هنادا طه تامير، أستاذ كرسي اللغة العربية والعميد المساعد للبحوث والتطوير في كلية التربية في جامعة زايد، عن أهمية هذه المسابقة التي تختلف عن المسابقات الأخرى، لأنها تستهدف الكتابة المكثفة أولا، ولأنها موجهة لشريحة عمرية شبابية لم نهتم بها كثيرا، ثانيا، مع أنها الشريحة التي يجب أن نبقي أعيننا عليها ومعها.

وأكدت أن هذه المسابقة تشكل فرصة لاكتشاف المواهب الشابة، وفرصة لإلهام من لم يكن يظن أن الكتابة موهبة لديه، فأفضل الكتاب ليسوا الموهوبين بالضرورة، وإنما هؤلاء الذين كرسوا وقتهم وجهدهم وفكرهم لها بشكل يومي. 

ودعت الفائزين إلى المثابرة على الكتابة، لأنها تجربة مميزة لو مارسناها منذ الصغر ستفتح أمامنا آفاقا إبداعية واسعة، ستضفي على حياتنا أبعادا ملهمة ومحفزة. 

بعدها جرى نقاش موسع مع الفائزين بالمسابقة تحدثوا خلاله عن تجربة الكتابة في ظل الحجر، الذي تمحورت حوله هذه المسابقة، كما تحدثوا عن الظروف الصعبة التي عاشوها في فترة الوباء، وأكدوا على تمسكهم بلغتهم العربية والتعبير والكتابة بها. 

عاجل