رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«البيان»: الإمارات لم تدخر جهدا لتعزيز اللغة العربية وترسيخها في وجدان الأجيال

نشر
مستقبل وطن نيوز

 سلطت صحيفة (البيان) الإماراتية الصادرة اليوم السبت الضوء على جهود الإمارات ومبادراتها في تعزيز حضور اللغة العربية وترسيخها في وجدان الأجيال المتعاقبة.


فتحت عنوان "الإمارات.. مبادرات رائدة تعزز لغة الضاد"، كتبت الصحيفة أن دولة الإمارات لم تدخر جهدا أو سبيلا إلا وقامت به لتعزيز اللغة العربية، بما أرسته من نموذج فريد لا يضاهي في النهوض بلغة الضاد، وتعزيز حضورها في وجدان الأجيال المتعاقبة، عبر مبادرات ومشاريع وبرامج ثقافية ترتقي بها وتضمن لها مكانتها بين لغات الأرض، وتبرز قدرتها على مواكبة التطور.


وأضافت أن دولة الإمارات تحتفي في 18 من ديسمبر من كل عام بـ "اليوم العالمي للغة العربية" يوم تقلب فيه دفاتر إنجازاتها وسجلها الحافل ومسيرتها الاستثنائية في تعظيم لغة الضاد وتكريس مكانتها عالميا.


وأوضحت أن قيادة الإمارات أولت اهتماما ورعاية فائقين باللغة العربية باعتبارها مكون الهوية الوطنية الرئيسي، وبذلت من الجهود أقصاها في الحفاظ عليها بما يرسخ مكانتها الثقافية والإنسانية، مستندة إلى رؤية استراتيجية تتبنى الاهتمام باللغة العربية أداة رئيسية لتعزيز الهوية الوطنية، وليس أبلغ وأدل من تأكيد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، أن اللغة العربية هي قلب الهوية الوطنية، ودرعها وروح الأمة وعنصر أصالتها ووعاء فكرها وتراثها.


وذكرت الصحيفة أن دولة الإمارات وضعت خارطة طريق للحفاظ على اللغة العربية عبر مبادرات وجهود متواصلة، سارت على هديها المؤسسات عبر تبني هذه الرؤى، وتنفيذ مهمة النهوض بلغة الضاد وحمايتها، فيما مثل ميثاق اللغة العربية الذي أعلنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قبل نحو 10 سنوات، نبراسا وهاديا ووهجا مضيئا، لما تضمنه من مبادرات عززت حضور لغتنا العربية في شتى مجالات الحياة.


واختتمت بالقول "إنه إدراكا لأهمية تعزيز اللغة العربية، وجهت قيادة الإمارات بتأسيس المجالس واللجان والمبادرات والمنصات، وافتتحت الكليات وأطلقت الجوائز، بما عزز مكانة لغتنا الرائدة وأبرز أهميتها في البناء الثقافي والفكري للأمة العربية".

عاجل