رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بالزغاريد والشربات.. قصص استقبال الشيخ محمود علي البنا في العزاء

نشر
محمود علي البنا
محمود علي البنا

محمود علي البنا، أحد قراء القرآن الكريم الكبار الذين وصلت شهرتهم إلى الآفاق، ولد في مثل هذا اليوم عام 1926، وما يزال صوته خالدا في الوجدان الإسلامي بما يحمله من قدرة على اختراق القلوب، ما يجعل تلاوة الشيخ محمود علي البنا هي ما نفتتح به اليوم في بيوتنا وسياراتنا.

 وللشيخ محمود علي البنا العديد من المواقف التي تبين حب الناس له، وتعلقهم به، وفرحتهم برؤيته أثناء التلاوة في أي مكان يذهب إليه الشيخ محمود علي البنا. 

زغروده في العزاء

تروي ابنة محمود علي البنا - آمال - أن والدها في عام 1960 كان نجما للتلاوة، ذاعت شهرته في أرجاء البلاد، وقفزت إلى الدول العربية والإسلامية، في حين كانت معرفة الناس به تقتصر على صوته فقط، باعتباره نجما في الإذاعة المصرية، في وقت لم يكن فيه التلفزيون قد دخل بعد إلى البيوت. 

وأضافت ابنته آمال في تصريحات صحفية: كان والدي محمود علي البنا على موعد مع تلاوة القرآن الكريم في عزاء الشرقية، ما تسبب في زحام شديد لسماع الشيخ، وكان من بين الحضور رجل أصرت زوجته على أن يصطحبها معه لتشاهد الشيخ وتراه رؤى العين، فلم يخيب أملها، وأخذها معه إلى العزاء.

محمود علي البنا

وبمجرد أن شاهدت السيدة الشيخ محمود علي البنا لم تصدق نفسها وشعرت بفرحة كبيرة، لوم تمسك نفسها وأطلقت زغرودة مجلجلة جعلت الناس في العزاء لا يصدقون ما يسمعونه بآذانهم، ووقع الشيخ في حرج شديد، ولأنه يعرف أن الزغرودة بسبب محبة السيدة لصوته قطع الصمت بقوله: إنها بشرى للمتوفى بأجر طيب في الآخرة بإذن الله.

شربات في العزاء 

الموقف الآخر الطريف الذي روته ابنة الشيخ محمود علي البنا عن والدها أنه كان يحب البسطاء ويذهب للقراء في واجبات العزاء الخاصة بهم بدون أجر، وحدث أن توفي ابن أحد الفقراء في حادث أليم، فذهب الشيخ إلى أسرته ليقرأ في واجب العزاء، ومن شدة فرحة أسرة المتوفي بالشيخ قدموا الشربات للناس في واجب العزاء تعبيرا عن امتنانهم بقدوم الشيخ إليهم، وتشريفه واجب العزاء. 

محمود علي البنا

 

عاجل