رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«الإيسيسكو»: ندعو لتعزيز إسهام اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته

نشر
المؤتمر الدولي الأول
المؤتمر الدولي الأول الذي ينظمه وقف لغة القرآن

قال المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، إن اللغة العربية من أكثر اللغات ثراء بمفرداتها وجمالياتها ما يضعها في مكانة رفيعة على الصعيد العالمي، مبرزًا الفرص والإمكانيات التقنية الهائلة التي تتيحها ثورة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لمزيد من الارتقاء بمكانة اللغة العربية، وتطوير برامج تعلمها وتعليمها لأبنائها، والطلاب الناطقين بلغات أخرى.

جاء ذلك في الورقة العلمية التي قدمها خلال المؤتمر الدولي الأول الذي ينظمه وقف لغة القرآن بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، تحت عنوان "اللغة العربية والتحول الرقمي"، وانطلقت أعماله اليوم الأربعاء، بحضور ورعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري لوقف اللغة العربية.

وذكر بيان أصدرته منظمة (إيسيسكو) أن المؤتمر الذي تستمر أعماله على مدى يومين في مقر إمارة مكة المكرمة بمدينة جدة، شهد حضورًا رفيع المستوى لعدد من العلماء ونخبة من الباحثين والمسؤولين. 

وأضاف أن الورقة العلمية للمدير العام للإيسيسكو حملت عنوان "من أجل لغة عربية عالمية في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي.. رؤية الإيسيسكو ومبادراتها"، ونوه فيها إلى أن اللغة العربية من أكثر اللغات حضورًا على الإنترنت، مؤكدًا حاجتها إلى مزيد من العمل والرعاية والتعهد، على أصعدة التخطيط والسياسات اللغوية، والبحث العلمي، والتبادل المعرفي، والتطوير التربوي، والحضور التكنولوجي الرقمي، والترويج الإعلامي.

ودعا الدكتور المالك إلى تكثيف التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو لدعم اللغة العربية وإيلائها المكانة اللائقة بها، وإبداع المزيد من التطبيقات العربية الجذابة، وإنشاء عدد أكبر من المواقع العربية وتعزيز المحتوى الرقمي العربي، مشيرًا إلى ضرورة إسهام اللغة العربية في تطوير الذكاء الاصطناعي وصياغة أخلاقياته ودمج المبادئ الأخلاقية في تطبيقاته، والنهوض بالترجمة بهدف توطين العلوم والتكنولوجيا، ورقمنة اللغة العربية لحمايتها وتعزيز إسهامها الحضاري والعلمي والإبداعي.

عاجل