محمد سلماوي: الكاتب «مسير» وتأجيل كتابة الفكرة يجعلها مولودا بلا روح

قال الدكتور محمد سلماوي، إن الكاتب مسير، ويجب أن يتبع عمله الفني وحين يشعر بالمخاض عليه أن يستمر في كتابته، لأنه إذا لم يكتب فكرته في وقته وأجلها إلى وقت آخر، ستولد بلا روح. 
 

وأضاف سلماوي -خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر شاشة "cbc": "يجب ترجمة العمل من داخل الأديب إلى الورق فور ورود الفكرة، بعدها تكتب عملية الكتابة الحقيقية على هذا النص الأولي"، موضحًا أن هناك نوعا من الكتاب لا يكتبون إلا عندما يشعرون بأن لديهم ما سيقولونه، وأن هذا القول سيكون مختلفا عن كل ما قيل من قبل. 
 

وتابع، أن هناك كاتبا آخر قد يقول "كتابتي مهنتي، يجب أن أظل أكتب على الدوام"، مشيرًا إلى أنه يشبه من يقود دراجة، حيث لا يستطيع التوقف حتى لا يقع على الأرض: "لا أفضل هذا النوع، وأفضل أن أكتب حتى يكون لديّ شيئ ومختلف وجديد يلح عليّ حتى أكتبه.
 

ولفت، إلى أن أعمال الكتاب والأدباء لا تُقيم بالعدد: "يوسف إدريس كتب 5 مسرحيات، وهناك كتاب آخرون كتبوا أكثر من 20 مسرحية، لكن لا يقارنون به، كما أن رواياته كانت قليلة جدا، أما قصصه القصيرة فهي كثيرة وكلها عظيمة".