رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ماجد الكدواني.. قصة مهندس ديكور تحول إلى «جني»

نشر
ماجد الكدواني
ماجد الكدواني

لم يتقيد ماجد الكدواني بمركز معين في ملعب الفن، سمحت له موهبته بأن يتحول إلى جوكر، يتقمص جميع الأدوار الكوميدية والتراجيدية، وأحيانا يخلط بينهما بأسلوب مبهر، ما جعل من ماجد الكدواني أحد أهم النجوم الذين ظهروا في السنوات الأخيرة على مستوى الأداء.

ماجد الكدواني

في شبرا ولد ماجد الكدواني في مثل ذلك اليوم من عام 1967، داخل هذا الحي الشعبي الغني بالحالة المصرية، تجمع حوله الأصدقاء، لتظهر موهبته مبكرا، إلا أن سفر والده إلى الكويت حرمه من اللهمة الحلوة لسنوات.

ماجد الكدواني

إلى القاهرة عاد ماجد الكدواني من جديد بعد أن أنهى دراسته الثانوية ليلتحق بكلية الفنون الجميلة قسم الديكور، ويبدأ في اكتشاف موهبته الفنية، وعقب التخرج عمل ماجد الكدواني كمصمم ديكور للعديد من المسرحيات، إلا أن ميله وحبه للتمثيل دفه للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية.

ماجد الكدواني

شارك ماجد الكدواني في العديد من المسرحيات، إلا أن موهبته لمعت في السينما من خلال الأدوار التي قام بها كسنيد، مع العديد من النجوم وخاصة كريم عبد العزيز وأحمد مكي، وخطف الأنظار في الدراما بسبب قدرته على تقمص الشخصية التي يلعبها باقتدرا.

ماجد الكدواني وكريم عبد العزيز

يتبادل ماجد الكدواني وكريم عبد العزيز المحبة، كلاهما الأقرب للآخر في الوسط الفني، بعد أن جمعت بينهما أعمال عديدة حققت جماهيرية عالية إضافة إلى الإعلانات التجارية بسبب الكيميا التي تربط بينهما. 

مع كريم عبد العزيز

من أهم الأعمال الناجحة التي شارك فيها ماجد الكدواني كريم عبد العزيز: "حرامية في كي جي تو"، و"حرامية في تايلاند" و "نادي الرجال السري" 

ماجد الكدواني وأحمد مكي

لمع ماجد الكدواني مع أحمد مكي في فيلم "طير انت" والذي قام فيه بدور جني، ليواصل النجمان النجاح من خلال فيلم "لا تراجع ولا استسلام: وهو العمل السينمائي الذي حقق جماهيرية عالية، وأثبت ما يتمتع به الكدواني ومكي من تفاهم شديد في العمل. 

مع أحمد مكي 

ماجد الكدواني و"هيبتا"

أما فيلم هيبتا فقد أثبت فيه الفنان ماجد الكدواني حجم موهبته الضخمة، وهو يجسد شخصية الراوي، الذي ظهر طيلة العمل جالسًا فوق مقعد  على المسرح يحكي قصة حياة الأبطال، أما في مسلسل "تحت السيطرة" الذي وقف فيه ماجد الكدواني أمام  نيللي كريم كمتعافي من الإدمان، فقد أثبت من خلاله أنه واحد من أهم نجوم التقمص في مصر.