وزير التعليم العالي: نعمل على ربط الحاضر بالمستقبل وعبور التحديات
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إننا نشهد اليوم انطلاق فعاليات الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وكذلك انطلاق فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العالمي لتعليم العالي والبحث العلمي، وما يصاحبهما من فاعليات وأحداث هامة، بتشريف ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف عبدالغفار- خلال فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، تحت عنوان "رؤية المستقبل" والمؤتمر العام لمنظمة "الأيسيسكو"، بالعاصمة الإدارية الجديدة - أن المنتدي يحاول ربط الحاضر بالمستقبل وعبور التحديات إلى آفاق العمل المشترك الهادف إلى المساهمة في مسير ة التقدم الإنساني.
ونوه بأن الدولة المصرية تسعى من خلال وزرة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة إلى إقرار مبدأ التعاون متعدد الأطراف، وسيلة للوصول إلى الأهداف التي تضمنتها الاستراتيجيات الوطنية والخطط التنفيذية لتطوير وتحديث هذه المجالات سواء من خلال التعاون الثنائية أو من خلال فعاليات المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في شتى المجالات.
وأشار إلى أن العالم قد شهد تطورات مذهلة فى مجالات الثورات الصناعية، وهو ما انعكس على كل مناحي الحياة، وخلق أنماطا جديدة من التوظيف والطلب على سوق العمل.
وأكمل، أنه مع بداية الألفية الجديدة انطلقت الثورة الصناعية الرابعة وتضمنت الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات والتنافس بين الإنسان والآلة، ثم حلت الثورة الصناعية الخامسة التي تركز على عودة الأيدي والعقول البشرية، وتهدف إلى استخدام تكنولوجيا جديدة لتوفير النمو والحد من التلوث والعناية والاهتمام بالظواهر الضارة، مثل التصحر والاحتباس الحراري.
وتابع أنه في الثورة الصناعية الخامسة يتصالح الإنسان والألة ويجدان طرقا لتحسين الكفاءة لصالح البشرية، مردفا: "مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي جاهزة لتحسين الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، إلى جانب احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل التي فرضتها الثورتان الصناعيتان الرابعة والخامسة".
