رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى وفاته.. رحلة ألفريد فرج من مدرس إلى أشهر كاتب مسرحي

نشر
 ألفريد فرج
ألفريد فرج

إذا كان ألفريد فرج رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام 2005؛ فإن أعماله المسرحية ستظل حية إلى الأبد، تنشر ما أراده خلالها من فكرة العدالة التي تنوعت أشكالها خلال أعمال ألفريد فرج المسرحية، وهو يستلهم التراث المصري، ويوظف الفلكلور في نصوصه المسرحية التي تسببت في شهرته بأعمال حققت جماهيرية عالية. 

 ألفريد فرج

ويستعرض "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات في حياة الكاتب المسرحي الأشهرألفريد فرج  في سياق التقرير التالي:

  • ولد ألفريد فرج في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في الرابع من يونيو عام 1929 داخل قرية الصيادين؛ قبل أن ينتقل إلى الإسكندرية ويعيش طفولته على ضفاف شواطئ البحر المتوسط التي كانت مصدر إلهامه في سنواته الأولى.
  • التحق ألفريد فرج بكلية الآداب عام 1949؛ حيث درس اللغة الإنجليزية؛ ليعمل بعد التخرج أستاذا لمادة الإنجليزي لمدة ست سنوات.
 ألفريد فرج
  • تسبب ارتباط ألفريد فرج بإحدى الحركات اليسارية إلى اعتقاله لمدة خمس سنوات، وجاءت في الفترة ما بين 1959إلى 1964.
  • حصل ألفريد فرج على منحة تفرغ من وزارة الثقافة عقب خروجه من المعتقل؛ ما جعله يقدم بعض أعماله الأدبية التي وضعته على بداية الطريق.
  • أهم أعمال ألفريد فرج " صوت مصر"، "حلاق بغداد"، "سليمان الحلبى"، "على جناح التبريزى وتابعه قفة"، "الزير سالم"، "النار والزيتون"، وغيرها الكثير من الأعمال التي حفرت اسمه بحروف من نور في تاريخ المسرح المصري.

علاقة ألفريد فرج بالمسرح

  • بدأت علاقة ألفريد فرج بالمسرح أثناء المراحل الدراسية المختلفة خلال مشاركته في فريق التمثيل.
  • بسبب دراسة ألفريد فرج للغة الإنجليزية تعاطى مع الأدب والمسرح الإنجليزي، وقرأ لألمع كتابه المخضرمين أمثال: شكسبير وبرناردشو وأوسكار وايلد، قبل أن يقترب من عالم توفيق الحكيم المسرحي.
 ألفريد فرج
  • تقلد ألفريد فرج  العديد من الوظائف المختلفة خلال مسيرته العملية، ومنها  مستشار برامج الفرق المسرحية بالثقافة الجماهيرية، ومستشار أدبي للهيئة العامة للمسرح والموسيقى، كما عمل ألفريد فرج كمدير للمسرح الكوميدى.
  • سافر ألفريد فرج إلى دولة الجزائر في الفترة من عام 1973 وحتى 1979، وعمل هناك مستشارا لإدارة الثقافة بمدينة وهران ولإدارة الثقافة بوزارة التربية والتعليم العالى، لينقل خبرته إلى ذلك القطر العربي الشقيق.
عاجل