في ذكرى وفاته.. قصة شائعة دفن صلاح قابيل حيا بسبب غيبوبة سكر

صلاح قابيل واحد من أهم نجوم الزمن الجميل، نجح في تجسيد العديد من الشخصيات الصعبة، سواء في السينما، أو الدراما، ما جعل اسم صلاح قابيل معروفا لدى الجماهير، ومجرد ظهوره في  عمل من الأعمال يحقق حضورا لافتا.

ورغم تفوق صلاح قابيل في موهبته الفنية إلا أن ما تم التركيز عليه بعد وفاته وحتى اليوم هو شائعة دفنه حيا، إذا جاء اسم صلاح قابيل يتحدث الناس عن قصة لا يعرف أحد مصدرها تقول إن الفنان صلاح قابيل دفن حيا بسبب غيبوبة سكر، وحين أفاق وجد نفسه في المقبرة، فمزق أكفانه، وحاول الخروج منها وهو ينادي على من يغيثه، ولم يجد من ينجده، فمات من الرعب على أبواب المقبرة. 

شائعة وفاة الفنان صلاح قابيل وردت بأكثر من طريقة إلا أنها في نهاية الأمر مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة كما أكد ابنه عمر في حوارات صحفية، نفى فيها أن تكون الواقعة حقيقية، مثلما نفى شائعة زواج والده صلاح قابيل من الفنانة وداد حمدي. 

ووفق الابن فإن الأب صلاح قابيل أصيب بنزيف في تصريحات صحفية فإن والده "أصيب أبى بنزيف فى المخ أدى إلى غيبوبة، وعندما ذهبت للمستشفى عرفت أنها النهاية نتيجة تدهور حالته"

أما وفاة الفنان صلاح قابيل فقد تمت بعد نقله إلى المستشفى بـ 38 ساعة، ليرحل عن عالمنا في مثل ذلك اليوم من عام 1992، إلا أن الأسرة لم تتمكن حتى اليوم من معرفة مصدر الإشاعة التي وصفوها بالـ "سخيفة"

أعمال صلاح قابيل

إذا كان صلاح قابيل بدأ نجوميته من خلال فيلم "زقاق المدق" أول أعماله في السينما فإنه شارك في العديد من الأعمال السينائية والدرامية التي أصبحت علامات في تاريخه الفني مثل " بين القصرين" و "التوت والنبوت" و"نحن لا نزرع الشوك"، و"ليلة القبض على فاطمة"، و"غرام الأفاعي" و"الراقصة والسياسي" إضافة إلى مسلسل "رأفت الهجان" الذي حقق من خلاله جماهيرية عالية وبصمة خاصة في فن الأداء. 

وفاة صلاح قابيل 

ورحل الفنان صلاح قابيل عن عمر يناهز الـ 61 عامًا، ما تسبب في تغيير سيناريو الجزء الخامس من مسلسل ليالي الحلمية عن طريق حذف دور الحاج علاّم السماحي.