أميرة العايدي: المسلسلات القصيرة تثري الدراما والغموض يحيط بـ«بيت المعادي»
أكدت الفنانة أميرة العايدي أن المسلسلات القصيرة بما تتناوله من موضوعات وقضايا اجتماعية مختلفة باستخدام أحداث التقنيات المتطورة، تساهم في إثراء الدراما المصرية، مشيرة إلى أن تلك النوعية من المسلسلات مكنت صناع الدراما من التطرق إلى موضوعات جديدة تدور أحداثها في إطار من الرعب والتشويق.
وأشارت أميرة العايدي- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد- إلى أنها انتهت من تصوير مشاهدها في مسلسل "بيت المعادي" والذي كان يحمل اسم "الستات بتعرف تقتل"، ومن المقرر عرضه على إحدى المنصات الرقمية خلال الفترة المقبلة بعيدا عن الماراثون الرمضاني، ويشارك في بطولته كل من الفنانين أحمد وفيق، كندة علوش، تارا عماد، ميريهان حسين، إنجي المقدم، صبرى فواز وإنجي كيوان، وسيناريو وحوار محمود عزت وإخراج محمد سلامة.
وأوضحت أن المسلسل تدور أحداثه في 12 حلقة حول 3 قصص تتناول جريمة "جريمة قتل"، في إطار من الإثارة والغموض والتشويق، ولكنه يركز على فترة الثمانينات، لافتة إلى أنه على الرغم من أن المسلسل مأخوذ من فورمات مسلسل أجبني، إلا أن السيناريو تمت صياغته بمعالجة مختلفة وشكل محكم بما يتناسب مع الدراما المصرية.
وأضافت أن فترة الثمانينيات والفترات القديمة بشكل عام، تعتبر من الفترات المحببة لدى جمهور الدراما لما لها من تأثير نفسي إيجابي بالحنين إلى الماضي "نوستالجيا"، وبالتالي تحقق تلك النوعية من المسلسلات نجاحا جماهيريا كبيرا ونسبة مشاهدة مرتفعة.
ونوهت أميرة العايدي بأنها تعكف حاليا على قراءة 4 سيناريوهات لأعمال درامية من المقرر عرضها خارج الموسم الرمضاني، رافضة الكشف عن أسماء تلك الأعمال قبل حسم أمر مشاركتها فيها.
