رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

زوجة في دعوى نفقة: رفض الإنفاق على مرضي وحرمني من أطفالي

نشر
مستقبل وطن نيوز

بوجه يبدو عليه علامات الحزن وقفت سيدة في نهاية العقد الرابع من العمر تشكو مأساتها للقاضي، فوضعت حافظة مليئة من الأوراق على الكرسي خلفها وراحت تسر حكايتها المأساوية والدموع تتساقط من عينيها وسط حزن وتعاطف الجميع.

بدأت الزوجة المكلومة في سرد التفاصيل بأنها تزوجت منذ 12 عاما بشاب يكبرها بعامين بعد قصة حب جمعتهما لمدة عام ونصف انتهت في منزل الزوجية كالنهايات السعيدة، وتابعت بأن الأيام كانت تسير بينهما بصورة طبيعية لا يعكر صفوها سوى المشكلات العادية التي لا يخلو منها أي بيت.

وواصلت الزوجة الحزينة حكايتها قائلة بأنها لم تتوقع الخذلان ونكران الجميل من زوجها بعد كل سنوات العشرة خاصة أن بينهما 3 أطفال، وأنه تخلى عنها في أشد احتياجاتها إليه مما أصابها بحالة نفسية سيئة مازالت تعالج بسببها عند أحد الأطباء النفسيين.

تلتقط السيدة الثلاثينية أنفاسها وتواصل سرد حكايتها بأنها قبل عام ونصف كانت حياتها الزوجية طبيعية حتى شعرت بآلام في الرحم لم تعرف مصدرها، وبالكشف عند أحد الأطباء المتخصصين أخبرها بأنها مصابة بمرض خبيث ويتحمل ذلك نفقات علاج وأيام طوال.

عادت الزوجة من عند الطبيب تحمل هما ثقيلا فوق كتفيها غير مصدقة التشخيص الطبي، وبالفعل ذهبت لطبيب أخر أخبرها بنفس الخبر غير السار، وبعدها تبدل زوجها معها وأصبح دائم الخلافات والمشاكل معها.

واستكملت: لم أتخيل أن حياتي ستنهار فجأة بسبب المرض الخبيث واحتاج إلى إجراء عمليه عاجلة، ورغم شعوري بالحزن علي حالي لكنى رضيت بقضاء الله وقدره وانتظرت أن يكون زوجي هو سندى وبجواري لكنه تخلى عني ونفر ولم يحضر يوم العملية.

وتابعت: حاول الأهل والأصدقاء التدخل وإعادته إلي رشدة لكنه رفض، يوما بعد يوم ازدادت حالتي سوءا بسبب الخذلان الذي شعرت به ولم يكتفي زوجي بذلك بل انتقل بأطفالي إلى شقه أخرى ليحرمني منهم وهم ما زالوا في حضانتي، ورفض الانفاق علي بحجه أن راتبه لا يتحمل نفقات علاجي، ولجأت إلى محكمة الأسرة بسبب عناده وتخليه عنى، وأقمت دعوتي نفقة وحضانة لضم أطفالي، ومازالت الدعوى في انتظار الفصل.

عاجل