رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

اليمن: ميليشيا الحوثي استخدمت المقار الحكومية أوكارا لتخزين الأسلحة

نشر
مطار صنعاء الدولي
مطار صنعاء الدولي - أرشيفية

بيّن وزير إعلام اليمن، معمر الإرياني، أن الفيديو الذي رفع تحالف دعم الشرعية السرية عنه، ونشرته قناة "العربية" اليوم الاثنين، يؤكد أن ميليشيا الحوثي، حولت مطار صنعاء الدولي، إلى ثكنة عسكرية.

تهديد خطير

وقال الإرياني -فى سلسلة تغريدات عبر "تويتر" مساء اليوم- إنّ الفيديو الذي رفع تحالف دعم الشرعية السرية عنه يؤكد تحويل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مطار صنعاء لثكنة عسكرية تضم ورش تركيب وتجهيز صواريخ بمشاركة خبراء من حزب الله وإيران، وأن الميليشيا استخدمت طائرات الأمم المتحدة لمحاكاة سيناريو اعتراض وتدمير، في تهديد خطير لسلامة الطائرات وأطقمها.

 أوكارا لتخزين الأسلحة 

وأضاف، أنّ ميليشيا الحوثي الإرهابية اتخذت منذ انقلابها المقار الحكومية والمنشآت المدنية الحيوية "مطارات، موانئ" والأحياء السكنية، والمنازل، والمساجد، والأسواق أوكارا لتخزين الأسلحة وإدارة أنشطتها الإرهابية، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية التي تجرم التمترس بالمدنيين وتعريض حياتهم للخطر.

موقف واضح

وطالب وزير إعلام اليمن، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي باتخاذ موقف واضح من ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية من تمترس بالأعيان المدنية والمدنيين، واتخاذ المنشآت الحيوية لأغراض عسكرية، وتعريض حياة طواقم الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية للخطر، والتي ترقى لمرتبة جرائم الحرب.

وكانت قناة "العربية" نشرت فى وقت سابق من اليوم، لقطات فيديو تحصلت عليها من تحالف دعم الشرعية فى اليمن (التحالف العربي)، تكشف قيام مليشيا الحوثي، بتحويل مطار صنعاء الدولي لثكنة عسكرية.

وأظهرت لقطات الفيديو، قيام عدد من العناصر الحوثية بتنفيذ تجارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والإقلاع في مطار صنعاء الدولي، للتأكد من عمل وفاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفا جويا متحركا في المجال الجوي للمطار يحاكي سيناريوهات الاعتراض والتدمير.
 

ورصد مقطع الفيديو ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب، الذي يشرف على عملية الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل ميليشيا الحوثي، ما يؤكد تورط خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، في إطلاق العمليات العدائية وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، بالإضافة لنقل المعرفة وتقديم الدعم التدريب للميليشيات، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦. 

عاجل