رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في يوم الطفل العالمي ... كيف نحمي أطفالنا من الإنفلونزا؟

نشر
يوم الطفل العالمى
يوم الطفل العالمى

تحتفل دول العالم بـ يوم الطفل العالمي children’s Day.. فى الـ 20 من نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذى أقرته الأمم المتحدة، بناء على مطالبات الاتحاد النسائى الديمقراطى، أثناء المؤتمر الذى عقد فى  باريس عام 1949.

ويحتفل موقع البحث العالمى، جوجل بـ يوم الطفل العالمي فى الـ 20 من نوفمبر من كل عام، من خلال استبدال محرك البحث للوجهة الرئيسية بصورة مرسوم عليها كلمة جوجل باللغة الإنجليزية، فى صورة أشكال فنية، مرسومة بالطباشير، و ظهور حرف « O »بالإنجليزية فى صورة شمس مشرقة وتحول حرف «  L » إلى وردة، ورسم الحروف بأعلاها قلوب صغيرة ونجوم فى الأعلى والأسفل من حروف جوجل، وأحد عناصر المجموعة الشمسية، أعلى حرف الـ " e  " المرسوم بالطريقة العكسية على طريقة اللغة الفرنسية، فى إطار إضفاء البهجة على الأطفال وإحداث حالة من الترابط فيما بينهم.

يوم الطفل العالمى

وتحتفل دول العالم بيوم الطفل العالمي باللغة الإنجليزية "Universal Children's Day "، فى 20 نوفمبر من كل عام، بحسب توصية للجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 1954م، بأنه ينبغي على الدول الاحتفال بإقامة يوماً عالمياً للطفل، لإحداث حالة من الترابط والتكامل بين الأطفال على مستوى العالم، وحق الأطفال فى  حياة كريمة آمنة ، خالية من كل ما يشوه مراحلهم العمرية. وأعلنت الأمم المتحدة فى هذا اليوم قانون حقوق الطفل.

وتعكف الأمم المتحدة على توقيع اتفاقيات حقوق الطفل، بهدف توفير الدعم والحماية للأطفال، وتوفير كافة أنواع الحماية لهم، والتأكيد على أهمية الاحتفال بيوم الطفل العالمي، من خلال المنظمات والجمعيات المختلفة على مستوى العالم.

ونرصد في يوم الاحتفال بيوم الطفل العالمي، إجراءات الحفاظ عليك أطفالنا وبذل قصارى جهدنا قدر المستطاع من الإصابة بـ عدوى الأنفلونزا وخاصة، مع اقتراب دخول فصل الشتاء بالبلاد.

ويتعين على الأسرة جميعاً التعاون من خلال الاستفادة من النصائح المهمة والمفيدة، لحماية الطفل من البرد والأنفلونزا من خلال عسل اليدين بعد استخدام الحمام وقبل الأكل وبعده، واستخدام الماء الدافئ والصابون، والتأكد من سلامة الأشخاص المتعاملين مع الطفل، وكذلك استخدام المناديل المبللة للحفاظ على نظافة الأيادي نظيفة دائمة.

ويتحتم على أفراد الأسرة، التنبه جيداً لاستخدام المطهرات، لتطهير الأسطح التي تعيش عليها الفيروسات، خاصة فى ظل تكاتف القوى والدول لمحاربة أزمة فيروس كورونا المستجد ، والذى يضرب البلاد منذ فترة قريبة، وضرورة التعامل بحذر كامل مع الشخص المصاب بالبرد والأنفلونزا من خلال تطهير الأشياء المشتركة، كمقابض الباب، مفاتيح الإنارة، واستخدام الهاتف المحمول، وغسل الأبواب والأواني بالماء والصابون، أخذ التطعيم ضد الأنفلونزا، والأدوية المناسبة باستشارة الطبيب.

اليوم العالمي للطفل

وللحد من خطر الإصابة بعدوى الأنفلونزا، يتعين على الأسرة، تجنب تعرض الأطفال للتدخين السلبى، للحد من الإصابة بأمراض مشاكل الجهاز التنفسي، وانتشار الفيروس بالكحة او العطس، باستخدام المناديل المبللة أثناء العطس، ومن ثم تدريبهم على العطس فى برفع الكوع تجاه الفم، لتجنب انتشار رذاذ العطس، فيتسبب فى التأثير على أفراد مختلفة داخل الأسرة، او من المتعاملين مع الشخص المصاب، استنشاق بخار المياه الدافئ، بما يساعد على تسهيل عملية الكلام، والتنفس ما يضمن سرعة الاستجابة للأدوية اللازمة لمقاومة الفيروس بسهولة ويسر.

تجنب التدخين السلبى

وتتطلب هذه المرحلة العمرية إبقاء الطفل المصاب بالبرد بالمنزل لتجنب عدم إصابة غيره، واتباع  نظام غذائي صحى ومتوازن ، وتشجيعه على ممارسة الرياضة والحصول على قسط كافي من النوم، استخدام  عسل النحل ، مضاف إليه قليل من الليمون ما يفيد فى علاج الالتهاب والسعال، شرب الزنجبيل المطحون مضاف للقرفة او بمفرده، والاعتماد على الينسون والحلبة والنعناع والبعد عن القهوة والشاي، الحرص على تناول الجرعة الكاملة للدواء حتى الشفاء، وعدم التحسن عنه، بمجرد التحسن اللحظي.

كما يجب فتح نوافذ المنزل قبل نزول الطفل فى الصباح، بهدف التعود على الأجواء فى الخارج قبل أن يتكيف معها عند الذهاب للمدرسة.

اتباع نظام غذائي صحى
عاجل