رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

5 عوامل ترجح كفة منتخب مصر أمام أنجولا بتصفيات كأس العالم

نشر
منتخب مصر
منتخب مصر

يحل منتخب مصر ضيفًا على نظيره الأنجولي، اليوم الجمعة، في تمام الساعة التاسعة مساءً، بملعب 11 نوفمبر، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر.

ويحتل منتخبنا الوطني، صدارة ترتيب المجموعة السادسة بـ10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل ودون هزيمة، بينما يليه في الوصافة منتخب ليبيا بـ6 نقاط من انتصارين وهزيمتين، ثم الجابون بـ4 نقاط، وأخيرًا أنجولا بـ3 نقاط.

ويرصد موقع «مستقبل وطن نيوز» 5 عوامل ترجح كفة منتخب مصر أمام أنجولا الليلة.

حسم التأهل رسميًا

بات المنتخب الوطني على بُعد خطوة من الوصول إلى المرحلة النهائية والفاصلة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022؛ حيث يكفيه الفوز فقط في مباراة الليلة من أجل ضمان التأهل إلى المرحلة النهائية والتي عبارة عن مباراة فاصلة أمام أحد المنتخبات الـ10 المتأهلة، لذلك سيخوض اللقاء بحثًا عن التأهل.

صحوة كيروش

منذ أن تولى البرتغالي كارلوس كيروش، تدريب المنتخب الوطني، وهو يُقدم مستويات مُقنعة بالتحديد في مباراة الجولة الماضية أمام ليبيا، عندما فاز على ملعب الأخير في بني غازي، بثلاثة أهداف دون مقابل، وهو ما يدفعه للاستمرار في تقديم المستويات والنتائج التي ترضي الجماهير المصرية.

التصنيف

يحتاج منتخب مصر -صاحب التصنيف الثاني-، للفوز في المباراتين المقبلتين أمام أنجولا والجابون، مقابل خسارة نيجيريا باعتبارها صاحبة التصنيف الأول والأقرب لمصر في المنافسة، في لقاء أو التعادل خلال آخر جولتين، للارتقاء إلى المركز الخامس وبالتالي التصنيف الأول.

الانسجام

يقدم اللاعبين عروضًا طيبة مع الفراعنة مؤخرًا، وظهرت عليهم حالة من الانسجام والتماسك رغم تغيير الجهاز الفني بتعيين كيروش، إلا أن المنتخب الوطني ظهر بصورة مميزة للغاية، نال عليها استحسان الجماهير، لذلك من المتوقع أن يستمر اللاعبين في تقديم أفضل أداء لهم.

جاهزية اللاعبين

لا يشكو منتخبنا الوطني، من أي غيابات في صفوفه، باستثناء عمر مرموش لاعب شتوتجارت الألماني، للإصابة، ويخوض الفراعنة مباراة الليلة، بكامل عناصره، فضلًا عن أن مسحة كورونا التي أجريت خلال الساعات الماضية، أثبتت سلبيتها لجميع اللاعبين، وعودة محمد الشناوي، الذي كان يُعاني من الإصابة التي تعرض لها في مباراة ليبيا الماضية.

عاجل