رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصر وليبيا.. 7 سنوات من الدعم السياسي وهذا أبرز ما قدمته «القاهرة» لـ«طرابلس»

نشر
ليبيا
ليبيا

قدمت مصر لـ ليبيا دعمًا سياسيًا كبيرًا منذ عام 2014 حتى الوقت الجاري، إذ تمثل ليبيا امتدادًا للأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، ويسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحفاظ على مقدرات وممتلكات الشعب الليبي وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية خارج القطر الليبي، بالتعاون مع الدول الأخرى المهتمة باستقرار الوضع هناك، وإقامة الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل.

ويقام مؤتمر باريس حول ليبيا، اليوم الجمعة، لمناقشة دعم إقامة الانتخابات الليبية في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، ودفع سُبل إخراج المرتزقة، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على اعتبار أن الملف الليبي يمثل أهمية قصوى لمصر، وذلك في إطار الحفاظ على الأمن القومي المصري، من خلال تأمين الاتجاه الاستراتيجي الغربي.

ونقدم فيما يلي أبرز أوجه الدعم السياسي المصري لدولة ليبيا منذ عام 2014، حسب الهيئة العامة للاستعلامات:

يوليو 2014

زار وزير الخارجية الليبي، محمد عبدالعزيز، مصر حينها، والتقى سامح شكري، وزير الخارجية، وناقش الطرفان تطورات الأوضاع في ليبيا، وتطرق الوزير الليبي في حديثه إلى الانتخابات البرلمانية، وجهود أعضاء الهيئة التأسيسية للدستور للانتهاء من إعداد الدستور الجديد للبلاد في ذلك التوقيت.

أغسطس 2014

زار وفد برلماني وحكومي ليبي، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وعضوية وزير الثقافة، ووكيل وزارة الخارجية، والسفير الليبي بالقاهرة، القاهرة.

وخلال ذلك التوقيت، قدم إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، التهنئة للوفد الليبي، بمناسبة انتخاب مجلس النواب الليبي الجديد، وعقد جلساته في طبرق.

 وشدد الوفد الليبي على تقديرهم لدعم وتأييد مصر.

أكتوبر 2014

زار عبد الله الثني، رئيس وزراء ليبيا في ذلك التوقيت، مصر، وكان في استقباله الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وشدد المسؤول الليبي، خلال اللقاء، على أهمية أن تواكب جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا جهود أخرى لإعادة الإعمار، مرحبًا بالدور المصري في هذا الصدد.

وأعرب الرئيس السيسي عن استعداد مصر التام للمساهمة في جهود إعادة الإعمار في ليبيا، أخذًا في الاعتبار الخبرات المصرية المتراكمة في مجال الإنشاء والتعمير.

 يوليو 2015

استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، محمد الدايري، وزير خارجية ليبيا.

وبحث الجانبان، خلال اللقاء، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا في أعقاب التوقيع على اتفاق الصخيرات، وأهمية تنفيذ الاتفاق بأسرع ما يمكن، عبر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية حسبما نص الاتفاق.

مايو 2016

زار موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية حينها، مصر، وكان في وزير الخارجية.

وناقش الطرفان، خلال اللقاء، التطورات على الساحة الليبية، وأهمية العمل على تحقيق التوافق السياسي الليبي عبر قيام مجلس النواب باعتماد الحكومة في أقرب وقت، وذلك حتى يتسنى للشعب الليبي التفرغ لإعادة البناء في ليبيا، ومحاربة الإرهاب.

مايو 2016

استقبل الرئيس السيسي فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء الليبي.

وشدد الطرفان، خلال اللقاء، على ضرورة تفعيل الاتفاقيات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وزيادة التنسيق المشترك، وتبادل زيارات الوفود الرسمية والشعبية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات.

يوليو 2016

التقى حينها الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، نظيره الليبي.

تناولت المباحثات بين الجانبين سُبل حل الأزمة السياسية والنتائج الوخيمة في حالة عدم الوصول لتوافق ليبي، ومنها تفشي ظاهرة الميليشيات المسلحة واستمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا.

26 – 27 يوليو 2016

استضافت القاهرة سلسلة من الاجتماعات بهدف تحقيق التوافق السياسي بين أبناء الأطراف الليبية.

ضمت الاجتماعات حينها عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وفايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، وعددًا من أعضاء المجلس الرئاسي.

وناقش الاجتماع المشار إليه مخرجات الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات بالمغرب برعاية الأمم المتحدة، والعملَ على تطبيقها بشكل توافقي، خصوصًا ما يتعلق منها بالإجراءات القانونية والدستورية المتعلقة بشرعية حكومة الوفاق الوطني.

يناير 2017

ترأس سامح شكري، وزير الخارجية، الاجتماع الوزاري العاشر لوزراء خارجية دول جوار ليبيا، وضم مجموعة دول جوار ليبيا، وهي مصر وليبيا والسودان والجزائر وتونس وتشاد والنيجر.

وأوضح البيان الختامي للاجتماع حينها على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها ولحمة شعبها، ورفض أي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية الليبية والحفاظ على مؤسسات الدولة الليبية الشرعية ووحدتها، واحترام سيادة القانون، وضمان الفصل بين السلطات وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية.

فبراير 2017

شارك سامح شكري، وزير الخارجية، في الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، في تونس، الذي شمل حينها وزيري خارجية تونس والجزائر.

وبحث الاجتماع تنسيق الجهود بين دول الجوار للعمل على وضع حد للأزمة الليبية.

كما اجتمع الرئيس التونسي حينها الباجي قائد السبسي، مع وزراء خارجية تونس ومصر والجزائر، وناقش تنفيذ المبادرة الرئاسية التونسية الخاصة بالوضع في ليبيا.

يوليو 2017

زار المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية بزيارة مصر، للمشاركة في افتتاح قاعدة "محمد نجيب العسكرية"، بمدينة الحمام غرب الإسكندرية.

نوفمبر 2019

زار غسان سلامة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مصر، وكان في استقباله سامح شكري، وزير الخارجية.

وبحث الجانبان آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، كما ناقشا مسار التحضيرات لعقد مؤتمر برلين حول ليبيا.

يناير 2020

استقبل وقتها رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، الذي حضر الجلسة العامة لمجلس النواب.

وشدد رئيس مجلس النواب المصري، على ثوابت موقف مصر تجاه الأزمة الليبية، وفي مقدمتها احترام إرادة الشعب الليبي، وضرورة التوصل إلى حل سياسي يمهد لعودة الأمن والاستقرار، ويحافظ على وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وشعبها.

وأضاف أن توقيع مذكرتيّ التفاهم بين تركيا وفايز السراج في نوفمبر 2019، تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، وتخالف أيضًا اتفاق الصخيرات المتوافق عليه، الذي يعتبر الركن الوحيد لأية شرعية قد تستند لها هذه الحكومة، كما يؤدي إلى المزيد من التقويض للاستقرار الإقليمي في المنطقة.

يناير 2020

شارك الرئيس السيسي في فعاليات قمة مؤتمر برلين حول ليبيا، تلبية لدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمشاركة عدد من رؤساء الدول الإقليمية، والدول دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، إضافة إلى طرفي النزاع في ليبيا.

وتمركزت أهداف المؤتمر حول التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة تفضي إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وتشكيل حكومة موحدة.

أبريل 2020

شددت وزارة الخارجية المصرية، على لسان المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الوزارة الخارجية، تمسك مصر بالحل السياسي، ومبدأ البحث عن تسوية سياسية للصراع في ليبيا.

وشددت الخارجية، على أن البحث عن حل سياسي لا يعني التهاون في مواجهة التيارات المتطرفة الإرهابية في ليبيا المدعومة تركيًا أو الدخول معها في مفاوضات حول مستقبل ليبيا.

مايو 2020

شارك الرئيس السيسي في اجتماع مجموعة الاتصال الإفريقية حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، بمشاركة دنيس ساسو نجيسو، رئيس جمهورية الكونغو ورئيس المجموعة، ورئيس جنوب أفريقيا، وممثلي رئيسي الجزائر وتشاد، فضلًا عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، وممثل عن سكرتير عام الأمم المتحدة.

وتباحث الأطراف المختلفة حول آخر تطورات القضية الليبية، ومناقشة سبل التنسيق وتعزيز الجهد الإفريقي المشترك لتسويتها.

يونيو 2020 (إعلان القاهرة)

6/6/2020، أعلن الرئيس السيسي، عن مبادرة سياسية تحمل اسم "إعلان القاهرة" تمهد لعودة الحياة إلى طبيعتها في كامل القطر الليبي، وفرض حالة الاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وحل الأزمة هناك.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي للرئيس السيسي مع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، وعقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، بالقصر الرئاسي في القاهرة. 

ويقوم "إعلان القاهرة" على أساس احترام كل القرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.

يوليو 2020

زار وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية مصر، لمناقشة سبل الخروج من الأزمة في ليبيا.

وعقد الرئيس السيسي لقاءً مع الوفد، تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد".

سبتمبر 2020

استقبل الرئيس السيسي المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي.

وأثنى الرئيس السيسي على الجهود والتحركات التي قام بها المستشار عقيلة صالح، لدعم المسار السياسي وتوحيد المؤسسات التنفيذية والتشريعية في ليبيا، كما ثمن موقف المؤسسة العسكرية بقيادة حفتر في مكافحة الإرهاب، والتزامه بوقف إطلاق النار.

مارس 2021

رحبت مصر بنيل الحكومة الموحدة الليبية ثقة مجلس النواب، وثمنت دور المجلس في تحمل مسؤولياته، وإعلاء المصلحة العليا لدولة ليبيا للتحرك قدماً نحو استعادة ليبيا لاستقرارها وأمنها وسيادتها، وبما يرفع المعاناة عن الشعب الليبي الشقيق.

مارس 2021

أجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديدة.

وأعرب الرئيس السيسي، عن خالص التهنئة للدبيبة لحصول حكومته على ثقة مجلس النواب الليبي، والتي تمثل خطوة تاريخية في طريق تسوية الأزمة الليبية.

وشدد الرئيس السيسي على الثقة في قدرة الدبيبة على إدارة المرحلة الانتقالية الحالية، وتحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين، وتوحيد المؤسسات الليبية تمهيدًا لإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر المقبل.

مارس 2021

زار محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، مصر، وكان في استقباله الرئيس عبدالفتاح السيسي.

جاء ذلك، في إطار حرص مصر على تعزيز التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي الليبي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.

مايو 2021

عقدت فعاليات الدورة 13 للجنة القنصلية المصرية الليبية المشتركة بمقر وزارة الخارجية.

وترأس الجانب المصري السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، وترأس الوفد الليبي الدكتور محمود خليفة التليسي، وكيل الشئون الفنية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، وذلك بمشاركة السفير محمد أبو بكر، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة ليبيا، وبحضور ممثلي الجهات المعنية بكلا البلدين.

تضمن جدول أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين بحث عدد من الموضوعات القنصلية والعمالية وأوضاع المواطنين المقيمين في كلتا الدولتين الشقيقتين، وموضوعات التعاون القضائي، وتعزيز التعاون في مجالات النقل والجمارك والصيد، وتيسير حركة انسياب الأفراد والبضائع بين الجانبين، وبحث سبل تعزيز التعاون في شتى المجالات.

يونيو 2021

أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن مدينة سبها الليبية، مما أسفر عن وفاة ضابطين ليبيين وإصابة 4 آخرين.

يونيو 2021

زارت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، مصر، وكان في استقبلها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وشدد الرئيس السيسي، خلال اللقاء، دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية في مهامهما خلال المرحلة الانتقالية، بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولًا إلى عقد الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في ديسمبر2021.

أغسطس 2021

شارك سامح شكري، وزير الخارجية، في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، الذي استضافته الجزائر.

وشدد الوزير شكري على موقف مصر الراسخ تجاه تعزيز بُنية الأمن والاستقرار في ليبيا، فضلًا عمَّا توليه مصر من أولوية لتغليب الحلول السياسية الليبية في إطار الحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى تحقيق تسوية شاملة تُراعي جوانب القضية الليبية.

سبتمبر 2021

زار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية مصر، وكان في استقبلهما الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.

تناول اللقاء التباحث حول آخر التطورات على الساحة الليبية في ضوء خصوصية العلاقات المتميزة التي تربط مصر بليبيا وشعبها الشقيق، والسياسة المصرية الراسخة باعتبار استقرار ليبيا على المستويين السياسي والأمني جزءاً من استقرار مصر.

سبتمبر 2021

شارك سامح شكري في الاجتماع الافتراضي لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول ليبيا، وشدد على ضرورة استعادة ليبيا لاستقرارها الشامل وازدهار شعبها الشقيق.

أكتوبر 2021

زار عبدالله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، مصر، وكان في استقباله وزير الخارجية.

وجدد شكري، خلال اللقاء، دعم مصر الكامل للجارة الشقيقة ليبيا كدولة مُستقلة وذات سيادة على كامل ترابها الوطني، منوهًا إلى توجيهات القيادة السياسية بتسخير كل الإمكانات المصرية لمُساعدة الأشقاء الليبيين على تجاوز المرحلة الراهنة، وما يقتضيه ذلك من تنسيق الجهود في المحافل الدولية المعنية بالقضية الليبية، أو عبر البناء على ما تشهده العلاقات الثنائية من قوة دفع حالية.

عاجل