الكشف وصرف العلاج بالمجان على 2871 مواطنا في قافلة طبية بالبحيرة
أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، على الدور والتعاون الكبير والتنسيق مع كافة المؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى والجمعيات.
وأشار إلى استمرار وتكثيف القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة والاهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية بالقرى والعزب والنجوع.
وأشاد محافظ البحيرة، بالجهود الكبيرة للقافلة الطبية المكبرة التى نظمت اليوم، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، التى نظمتها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاى البارود، ومديرية الصحة، ووحدة السكان بالمحافظة، وجامعة طنطا، والتضامن الاجتماعى والثقافة، وبالتعاون مع شركة العامرية للصناعات الدوائية، والجمعية المصرية للشعب الهوائية، ومؤسسة الرجاء للطب النفسي والإدمان بمدرسة الشهيد عزت النمر الثانوية بإيتاي البارود خلال الفترة من التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا؛ لتقديم خدمات طبية متميزة، والتى اشتملت على 17 تخصصا طبيا مختلفا وخدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وإجراء العمليات الجراحية بالمجان.
وتم خلال القافلة إجراء الكشف وصرف العلاج بالمجان لعدد 2871 مواطنا؛ وذلك بحضور الدكتور محمد شعبان المنسق العام للقوافل بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومحمد كجك رئيس مدينة إيتاى البارود، والدكتور حمدى شعبان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع والتنمية، والدكتور محمد محمد عبده الشبينى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة كريمة السلامونى مدير وحدة السكان بديوان عام المحافظة.
وضمت القافلة 17 عيادة متنقلة بكافة التخصصات الطبية، وتم خلالها الكشف على " 270 عظام - 183 باطنة - 160 أنف وأذن- 195 جلدية - 169 أطفال- ١٠٢ مخ وأعصاب - 103 نفسية وعصبية – 69 قلب وأوعية دموية - 77 جراحة- 82 مسالك - 160 أسنان- 84 صدر - 520 رمد - 220 حالة بمبادرة 100 مليون صحة وفحص ثدى - 27 طب نفسى وإدمان ".
كما تم تطعيم 124 مواطنا باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وتحويل 24 حالة علاج على نفقة الدولة بالإضافة إلى عمل التحاليل الطبية اللازمة والأشعة، وصرف العلاج للحالات بالمجان مع تنظيم 9 ندوات توعوية وتثقيفية، كما تم الرد على كافة استفسارات المواطنين حول تكافل وكرامة عمل ابحاث اجتماعيه للحالات المحتاجة للمساعد.
وتم تنظيم ورشة رسم على وجوه الأطفال، وورشة فنون تشكيلية لاكتشاف المواهب، وذلك وسط اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة.
