رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خبير: تنزانيا أحد أهم دول المنبع.. ومؤثرة جدا في ملف السد الإثيوبي

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال رامي زهدي، خبير الشؤون الأفريقية، إن العلاقة بين مصر وتنزانيا ممتدة وطويلة الأمد وعميقة في جذور التاريخ، حيث كانت من أهم مناطق العالم التي تواجد فيها الإنسان قبل مليوني عام، وكانت العلاقة بين البلدين قبل استقلال تنزانيا عن الاحتلال وامتدت بعد ذلك.

وأضاف زهدي - خلال حواره، اليوم الخميس، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى - : "في 14 أغسطس 2017 زار الرئيس السيسي تنزانيا، وكانت هذه الزيارة تاريخية لأنها كانت الأولى لرئيس مصري منذ 50 عام، ووضعت خطوط عريضة للتواصل والتكامل بين الدولتين، وفي هذه الأثناء زار الرئيس الجابون وتشاد". 

وتابع أن تنزانيا أحد أهم دول المنبع ومؤثرة جدا في ملف السد الإثيوبي، وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أن مصر ستبني سدا لتنزانيا "جوليوس نيريري" بخبرة وسواعد مصرية على أعلى مستوى من الأمن والأمان وأوشك أن ينتهي بالنجاح في توليد 215 مجيا وات كهرباء بتكلفة تتخطى 3 مليارات دولار، منوها بأن الشعوب الأفريقية تقدر للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي حرصها على تنميتها ورفاهيتها.

ولفت إلى أن مشروع السد الإثيوبي معلق ولم ينجح حتى الآن وأفسد علاقة إثيوبيا بالجيران وأفسد العلاقات في الداخل الإثيوبي، وبالتالي يتضح الفارق بين الإخلاص المصري في ضمان وعدم حق التنمية في دول حوض النيل وحماية حقها المشروع في استخدام المياه طالما أنها لا تؤثر على غيرها. 

وأشار خبير الشئون الأفريقية، إلى أن السد التنزاني قد يكون بداية لدخول مصر في مشروعات البنية التحتية في مختلف ربوع القارة، كما يعتبر تحولا جديدا في مسار العلاقات المصرية التنزانية.

عاجل