رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أسعار الذهب ترتفع عالميا بنسبة 1.96% في 7 أيام

نشر
الذهب
الذهب

تراجعت أسعار النفط بنسبة 1.94 في المئة، لتسجل بذلك ثاني خسائر أسبوعية على التوالي وتنهي الأسبوع عند 82.74 دولاراً للبرميل، بحسب نشرة البنك المركزي المصري، للتعليق على الأسواق العالمية، مشيراً إلى أنه في بداية الأسبوع، ارتفعت أسعار النفط، بعد تحسن التوقعات المستقبلية للطلب، وحيث كانت الأسواق تتوقع أن تقرر أوبك عدم زيادة معدلات إنتاجها يوم الخميس.

مخاوف بشأن المعروض من النفط 

وبحسب النشرة، استقرت الأسعار عند 84.72 دولار للبرميل بنهاية جلسة الثلاثاء. ومع ذلك، انخفضت الأسعار بشكل حاد (-3.22 في المئة و -1.77 في المئة يومي الأربعاء والخميس) خلال منتصف الأسبوع لتصل إلى 80.54 دولارًا للبرميل، وجاء الانخفاض على خلفية ارتفاع مستويات المخزون الأمريكي، وحيث أنه من المحتمل أن يؤدي التقدم المحرز نحو عقد اتفاقاً نووياً مع إيران إلى ارتفاع المعروض. 

وتابع: «ارتفعت من جديد أسعار النفط بنهاية الأسبوع، حيث صعدت بنسبة 2.73 في المئة في جلسة الجمعة، مدفوعة بالمخاوف بشأن المعروض من النفط بعد أن اتفق منتجو أوبك+ في اجتماع قصير على التمسك بوتيرة بطيئة في زيادات الإنتاج البالغة 400 ألف برميل يوميًا لشهر ديسمبر، رافضة بصورة رسمية الدعوة الأمريكية لتسريع زيادة الإنتاج حتى مع اقتراب الطلب من مستويات ما قبل الوباء. ومع ذلك، فإن مكاسب يوم الجمعة لم تكن كافية لتعويض خسائر منتصف الأسبوع».

أشارت النشرة التابعة للبنك المركزي المصري، إلى أن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 1.96%، لتنهي تداولات الأسبوع فوق مستوى 1.800 دولار للأوقية، وذلك مع ارتفاع الدولار، واتخذت الأسعار اتجاها صعودي في مطلع هذا الأسبوع بسبب ميل المستثمرين نحو الاستثمار في الذهب باعتباره واحداً من أصول الملاذ الآمن.

أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 1.96%

وعلى الرغم من ذلك، انخفضت الأسعار قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وذلك أثناء انتظار المستثمرين لإشارات تدل على بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض مشترياته من الأصول، ورفع أسعار الفائدة في المستقبل، ومن ثم ارتفع مجددًا مع استيعاب المستثمرين لنتائج اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

ووفقاً للبنك المركزي المصري، أنهى مؤشر الدولار تداولات الأسبوع على ارتفاع (+0.21 في المئة) وسط العديد من الأحداث المؤثرة في السوق خلال الأسبوع، انخفض الدولار في مطلع الأسبوع أمام منافسيه الرئيسيين، ثم ارتفع قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، ولكنه قلص مكاسبه مباشرةً بعد الاجتماع، حيث أكد صانعو السياسات في الاحتياطي الفيدرالي للأسواق أنهم لن يتسرعوا في رفع أسعار الفائدة حتى مع بدء الانهاء لحزم التحفيز الاقتصادية والتي كان قد تم إقرارها لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا.

وفي يوم الخميس، ارتفع الدولار بفضل البيانات القوية الواردة بتقرير الوظائف الأمريكي، وبفضل شراء المستثمرين للأسهم عند مستويات سعرية منخفضة عقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. وفي نهاية هذا الأسبوع، لم يتغير الدولار تقريبًا خلال جلسة تداول يوم الجمعة، حيث حقق الدولار خسائر في آخر الجلسة تساوي تقريبًا حجم المكاسب المبكرة التي حققها قبل صدور تقرير الوظائف الأمريكية القوي.

عاجل