هل محاولة اغتيال الكاظمي رسالة اعتراض على نزع السلاح من الميليشيات ؟

وجه صباح النعمان الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على المشاعر الطيبة وإدانته الحادث بشدة ودعواته للعراق ورئيس وزراء العراق.

وأكد النعمان خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حادث إرهابي جبان لم يستهدف شخص الكاظمي، وإنما استهدف العراق، وكانت الآراء مجتمعة حتى خصوم الكاظمي أدانوا العمل، لأنه يستهدف العراق.

ولفت إلى أن الحكومة شكلت لجنة تحقيق عليا برئاسة مستشار الأمن القومي، وباشرت بجمع الأدلة، لتصل إلى قرار سريع، مؤكدا أنه ليس العراق وحده من ينتظر القرار، وإنما العالم أجمع ينتظر القرار، ويريد أن يعرف من الجهة التي استهدفت رئيس وزراء العراق.

وكشف النعمان، تفاصيل محاولة الاغتيال، قائلا إنه بعد منتصف الليل، استهدف منزل الكاظمي  بـ3 طائرات مسيرة، تعاملت القوات الأمنية مع طائرتين، والثلثة انفجرت، لكن رئيس الوزراء لم يصاب بأذى.

وأكد  النعمانأنه من المبكر الإشارة لأي جهة بالاتهام، حتى الجهات التي لديها خصومات، مشيرًا إلى  التحقيقات ستتخذ مجراها.

ولفت إلى أنه كان هناك أعمال عنف، رافقت التظاهرات، ورئيس الوزراء شكل لجنة للبحث عن أسباب العنف، مردفا: "لدينا مجلس قضاء أعلى محترم من الجميع، الجميع يحتكم للقضاء سواء رئيس الوزراء أو الخصوم، ومن اختلفوا على نتائج الانتخابات يلجأون للقضاء، القضاء هو الفيصل، الجميع يحترمه، وما يروج وسائل التواصل الاجتماعي، هدفه إثارة فتنة.

أكد النعمان، أن العراقيين جميعهم لا يريدون سلاح منفلت، والقوات الأمنية تعمل أن يكون السلاح بيد الدولة، حتى قوات الحشد الشعبي منظومة تتبع القواعد العامة للقوات المسلحة، من بينها فصائل مسلحة قليلة لا تأتمر بأمر الدولة، لكن بعد تشكيل الحكومة الجديدة سيكون لها رأي.