رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أمين «الجامعات الإسلامية»: الإنسان المعجزة الإلهية التي تشيد دعائم الحضارة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور أسامة العبد، أن الإنسان في كل زمن من الأزمنة، هو المعجزة الإلهية والمعنى الحقيقي لهذا العالم لأنه الوحيد من بين المخلوقات الذي يستطيع أن يمتلك المعرفة والحس ويشيد دعائم الحضارة.
وقال العبد في كلمته - خلال المؤتمر الدولي الرابع و العشرين للاتحاد العام للآثاريين العرب ، الذي يعقد على مدار يومين - "إن الله تعالى كرم الإنسان على كافة المخلوقات وخلقه في أحسن صورة تبدو في غاية الروعة والسمو والرفعة حيث قال تعالى: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ".. مشيرا إلى أن الإنسان هو حامل تلك الأمانة والمسئول عن أداء الرسالة الإلهية، وهو أساس الحضارات على اختلاف أنواعها وبيئتها ونشأتها".
وأعرب العبد عن تقديره الكبير لفكرة المؤتمر "دراسات في آثار الوطن العربي"، لأن العالم اليوم يعيش على هذه الإمكانيات الحضارية التي أبدعها الإنسان في الماضي وأصبحت تراثا حضاريا له .. مشيرا إلى أنه من ضمن الآثار والحضارات، تأتي الحضارة الإسلامية بفنونها وعمارتها وثقافتها، والتي تعد من أهم هذا التراث الإنساني الذي يعتمد على الخلق والإبداع والتطوير.
وقال العبد "إن دراسة آثار وطننا العربي وحضارتنا الإسلامية العريقة، سوف تُظهر لنا مميزات وفلسفة وفكر وسماحة الحضارة والفنون والآثار المعمارية ".. معربا عن أمله في أن تكون ردًّا قاطعا حاسما لمزاعم من يتشدقون ضد هذه الحضارة الإسلامية العريقة، التي لم تحظ في الغرب بالقدر الكافي من المعرفة والتقويم.
ودعا الباحثين في هذا المؤتمر والذين سيقومون بعمل دراسات حول آثار وطننا العربي، إلى أن تتناول بعض تلك الدراسات الآثار الإسلامية، ولا سيما الدينية منها، كمنارة إشعاع للفكر والتطور على مر العصور وأن ينظروا إليها ليس على أنها تراث وآثار فحسب وإنما كقيمة ومفهوم، حيث فقدت العمائر الإسلامية دورها الفعَّال الذي شُيِّدت من أجله وأصبحت مبان تاريخية تجذب إليها محبي الآثار ودارسيه.
يذكر أنه شارك في هذا المؤتمر كوكبة كبيرة من المفكرين والباحثين والآثاريين العرب المعنيين بالآثار والتراث الإسلامي في وطننا العربي.

عاجل