رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الصحة العالمية تطلق النسخة العربية من «فلورنس» لمساعدة المدخنين على الإقلاع

نشر
الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين

أطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم، النسخة العربية من فلورنس، وهى ممرضة رقمية تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لمساعدة المزيد من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين في إقليم شرق المتوسط وخارجه.


وقالت إنه مع وجود أكثر من ٩٠ مليون مدخن في الإقليم حاليا مع توقع  ازدياد عددهم كل عام. 

ومن المتوقع أن يتوفي نصف المدخنين في الإقليم على المدى الطويل بسبب الأمراض المتصلة بأضرار التبغ، والانتشار الواسع للتدخين وما يرتبط به من أمراض يجعل مواصلة تكثيف جهود الإقلاع عنه في غاية الأهمية.


وأشارت إلى أنه يعد الإقلاع عن التدخين من أهم الإجراءات التي يمكن للمدخنين اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان المرتبط بالتدخين، بغض النظر عن عمرك أو مدة تدخينك، سوف تستفيد فوريا من الإقلاع عن أي نوع من أنواع التدخين.


في خلال عشرين دقيقة فقط ، سينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم ، وفي مدة ٢ إلى ١٢ أسبوعا ، سوف تتحسن الدورة الدموية وتزداد وظائف الرئة، في خلال عام واحد  يبلغ خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية حوالي نصف معدل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى المدخن، وفي خلال ٥ سنوات ، تنخفض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بغير المدخن، وفي خلال ١٠ سنوات ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف.
 

وتابعت:"لم يفت الأوان على الإطلاق – سوف تكسب ما يصل إلى ١٠ سنوات إلى عمرك، دع فلورنس ترشدك خلال هذه العملية الغاية في الأهمية -عملية الإقلاع عن التبغ- بعد محادثة قصيرة معك عبر الفيديو أو الصوت أو الكتابة، يمكن أن تساعدك فلورنسا على بناء ثقتك في الإقلاع عن التدخين، ووضع خطة  والتوصية  لتطبيقات الإقلاع المجانية.

وتقدم فلورانس، استجابات فورية وتستخدم أيضا تعابير الوجه... ولا تقلق، لا تجمع فلورنس أو تخزن أيًا من بياناتك لأنها تحترم خصوصيتك.
 

لذا، #CommitToQuit  اقلع اليوم مع فلورنس لأن الإقلاع عن التدخين أصبح أكثر أهمية من أي وقت آخر ، حيث أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة الشديدة بـ COVID-19 مقارنة بغير المدخنين، كما أنه أكثر أهمية في إقليم شرق المتوسط من أي وقت مضى  بسبب ارتفاع معدلات التدخين  يصل معدل الاستهلاك بين الرجال في بعض الدول إلى ما يزيد عن (60٪) و بين الشباب - يمكن أن يصل إلى ٤٢٪ بين الأولاد و٣١٪ بين الفتيات في بعض البلدان في الإقليم. 

عاجل