رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أمين عام الأمم المتحدة: 4 ملايين شخص عانوا مؤخرا من تداعيات التغير المناخي

نشر
أمين عام الأمم المتحدة
أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - أرشيفية

قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنّ "4 ملايين شخص عانوا مؤخرا من تداعيات التغير المناخي".

وأضاف جوتيريش - في كلمته فى قمة المناخ بمدينة جلاسكو البريطانية اليوم الاثنين - أنّ الأعوام الـ 6 الأخيرة هي الأكثر سخونة على كوكب الأرض، مضيفا : نسعى لجمع 100 مليار دولار في قمة جلاسكو لمواجهة تغير المناخ". 

التصرف بسرعة

وشدد أمين عام الأمم المتحدة، على ضرورة التصرف بسرعة لإنقاذ الإنسانية في مواجهة التغير المناخي، محملا مجموعة دول العشرين مسؤولية خاصة لمواجهة التغير المناخي.

حكما بالموت

وأشار جوتيريش، إلى أن الفشل في مواجهة التغير المناخي سيشكل حكما بالموت على سكان الأرض، مشددا “نواجه كارثة مناخية لا مفر منها”، مشيرا إلى أنّ الاعتماد على الوقود الأحفوري يدفع البشرية نحو الهاوية.

نملك القدرة

من ناحيته، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، - فى كلمته فى قمة المناخ - إنّ الدول الصناعية كانت غير مدركة للمشكلة وعلينا الآن واجب التغيير، مضيفا : نملك القدرة على أن نبدأ الآن بمكافحة التغير المناخي بالشكل الصحيح.

علينا التفكير في الأجيال الآتية

وأضاف: علينا دعم الصناعة الخضراء التي تؤمن الكثير من الوظائف وعلينا التفكير في الأجيال الآتية، مشددا "لو كانت القمم وحدها تغير العالم لما كنا بحاجة إلى 25 مؤتمرا للتغير المناخي".

وتابع جونسون: "نملك التكنولوجيا اللازمة وعلينا أن نعمل معا لتقليل الانبعاثات"، محذرا من تغيب مدن كثيرة بسبب التغير المناخي الحاصل.

ويشارك ممثلو أكثر من 190 دولة، في القمة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويطلق عليها "كوب 26"، وتأتي وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ ظهرت في الكوارث الطبيعية التي عصفت بمناطق عدة حول العالم في وقت سابق من العام الجاري 2021.

وتتعلق الآمال على قمة جلاسكو للمناخ، للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض والوصول بها إلى درجة ونصف، بعد أن بلغت درجتين. وتتضمن أجندة القمة صياغة كتاب للقواعد من المفترض أن تتقيد به الدول من أجل تنفيذ اتفاق باريس.

وكجزء من اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015، اتفقت الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ومتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.

وتضمنت الاتفاقية تقديم الدول لخطط العمل الخاص بها وكيفية تحقيق أهدافها، وهذا ما ستجري مناقشته في القمة المنتظرة.

واعتبر رئيس قمة المناخ ألوك شارما، أن مؤتمر جلاسكو هو الأمل الأخير فيما يخص حصر الاحترار العالمي بدرجة ونصف الدرجة المئوية.






 

عاجل