رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مراكز الإنتاج الفني: مهرجان الحرف التقليدية يستهدف دعم وتشجيع الحرفيين

نشر
وزيرة الثقافة الدكتورة
وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم

قالت رئيس الإدارة المركزية لمراكز الإنتاج الفني الدكتورة سلوى الشربيني إن مهرجان الحرف التقليدية الذي يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وينظمه قطاع الفنون التشكيلية؛ يتيح الفرصة للأجيال الجديدة للتعرف على عناصر إبداعية شكلت جانبا من حضارة الوطن، وإحياء أحد أشكال الموروثات الفنية التي تميز مصر، والتي تمتلك إرثا حضاريا كبيرا، إلى جانب تعريف الأجيال الجديدة بملامح الهوية الوطنية.

وقالت الشربيني- إن الحرف التقليدية تنفذ باليد وتتطور لتظل خالدة وتجمع بين العقيدة واحتياجات المجتمع.

وأضافت أن مهرجان الحرف التقليدية الرابع عشر المقرر أن تنطلق فعالياته يوم الأحد المقبل الموافق السابع من نوفمبر الجاري وتستمر حتى 11 نوفمبر، بقاعة سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية، يقام تحت شعار "تنمية الإنسان المصري" باعتبار أن الإنسان أساس النجاح والتقدم، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة المصرية والارتقاء بالنمو لتحقيق النتائج المرجوة.

وأشارت إلى أن المهرجان يهتم بجميع أنواع الحرف التقليدية التي تعبر عن الهوية المصرية والتراث المصري الأصيل، إلى جانب تشجيع كل من يمارس هذه الحرف باعتبارها مصدرا للدخل أو باعتبارها نوع من الفنون التي ورثوها عن الأجداد من خلال الاهتمام بالخامات الأصيلة لتقديم منتجات ذات جودة عالية وقيمة كبيرة.

ولفتت إلى أن الحرف التراثية تحتل المركز الأول في الصناعات المصرية المختلفة منذ القدم، حيث تتميز بجودة عالية في التنفيذ والتشطيب، وتستمد مفرداتها الزخرفية من الفنون القديمة "الفرعونية، القبطية، الإسلامية والشعبية".

وأضافت رئيس مراكز الإنتاج الفني أن قطاع الفنون التشكيلية لا يهتم - فقط - بالفنون التشكيلية، وإنما بالفنون التراثية أيضا، ويعد المهرجان أحد أشكال الاهتمام بالحفاظ على الثروات الضخمة والحرفيين وتشجيعهم ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم وتطوير أنفسهم، وإبراز قيمة وأهمية الحرف التقليدية، مشيرة إلى حرص القطاع على المشاركة في مهرجانات دولية التي تعتبر فرصة لتبادل للتعارف بين الشعوب وتبادل الخبرات، و"نتمنى إقامة مهرجان دولي للحرف التقليدية على أرض مصر".

ونوهت بأن قطاع الفنون التشكيلية ينظم ورش تدريب فنية طوال العام من أجل تدريب كافة أطياف المجتمع من الحرفيين الذين يتمتعون بالموهبة ولديهم رغبة وميول للتعلم ومساعدتهم على تسويق المنتجات، كما تشجع تلك الورش الحرفيين على تعلم فنون أخرى.

ولفتت إلى أن الإقبال على المشاركة في المهرجان زادت هذا العام، وتضم جمعيات أهلية ومنظمات مدنية وهيئات حكومية مهتمة بالتراث والجهات ذات الصلة من بينها الهيئة العامة لقصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية وجمعية أصالة وجمعية أبناء أسوان وجمعية تتبع اليونسكو، مشيرة إلى أن المهرجان سيقدم عرضا للأزياء التراثية هذا العام بعد النجاح الذي حققته تلك الفقرة العام الماضي، كما ستضمن فعاليات المهرجان عقد ندوات يومية عن الحرف التقليدية تتضمن مناقشات من جانب المشاركين والجمهور.

وأوضحت أن أقسام الأعمال الفنية المشاركة تشمل اللوحات الفنية والزخارف التي تم تشكيلها بصنع اليد ومستلزمات التزيين، ومشغولات ومنتجات جلدية والحفر على الخشب والخرط، ومشغولات نحاسية، والزجاج الملون، إلى جانب تراكيب جديدة عبارة عن تداخل بين أكثر من عنصر مثل الخشب والنحاس وأعمال "الشفتشي" والأزياء التراثية.

 

عاجل