سد النهضة والقضية الفلسطينية.. 6 رسائل من الرئيس السيسي للمستشار النمساوي

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي -مساء أمس الأحد- بمقر إقامته مع المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرج، مهنأ إياه بتولي منصبه مؤخرًا.

6 رسائل من الرئيس

ووجه الرئيس للمستشار النمساوي 6 رسائل، هي:

1- المبدأ الراسخ لتسوية أزمات المنطقة يتم بتحقيق الاستقرار وباستعادة أركان الدولة الوطنية، وبدعم مؤسسات الدول، وبتعزيز قدرة جيوشها الوطنية وحكوماتها المركزية، وذلك لتقويض نشاط الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تعبث بمقدرات الشعوب".

2- مصر حريصة على الاستمرار في تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع النمسا في شتى المجالات، خاصةً التجارية والاقتصادية والسياحية، وذلك في إطار علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين البلدين، والتي انعكست في تعدد الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة.

3- مصر تولي من أولوية قصوى تجاه حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، باعتبارها قضية وجودية تستوجب قيام المجتمع الدولي ببذل كافة الجهود الممكنة من أجل التوصل لاتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة علي نحو يحفظ الأمن المائي لمصر، خاصةً في ضوء ما تضمنه البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد.

4- تم استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في ضوء البنية التحتية الحديثة والمتكاملة الأركان التي باتت تتمتع بها مصر.

5- جرى التباحث حول عدد من الملفات ذات الصلة بالقضايا الإقليمية والأزمات التي تعاني منها عدة دول بالمنطقة.

6- تم تبادل وجهات النظر بشأن أهم تطورات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام على أساس المرجعيات الدولية، فضلًا عن الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع لصالح المواطنين الفلسطينيين.

6 تصريحات للمستشار النمساوي

في المقابل، صرح المستشار النمساوي بالآتي:

1- تشرفه بلقاء الرئيس السيسي.

2- حرص بلاده على استمرار تعزيز علاقاتها مع مصر.

3- مصر تمثل ركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

4- النمسا تتطلع لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.

5- ثمن جهود مصر المقدرة في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

6- كما ثمن جهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتطوير الخطاب الديني، الأمر الذي يرسخ من الدور الإقليمي الفعال والمؤثر ولمصر تحت قيادة الرئيس في نشر ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر واحترام حرية المعتقد.