رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ذكرى وفاة عميد الأدب العربي.. محطات في حياة طه حسين

نشر
طه حسين عميد الأدب
طه حسين عميد الأدب العربي

تمر اليوم، ذكرى وفاة عميد الأدب العربي، طه حسين، الذي لقب بعميد الأدب العربي، رغم أنه أصيب بفقد البصر في صغره إلا أنه ترك بصمة كبيرة في الأدب والفكر بمصر والوطن العربي.

وفيما يلي أبرز المحطات حياة عميد الأدب العربي:

ولد طه حسين في نوفمبر 1889 في محافظة المنيا، وأصيب في سن مبكرة بعدوى في العين، وبسبب سوء التعامل مع حالته، وعدم تلقي العلاج اللازم أصيب بالعمى، وكان عمره 3 سنوات فقط.

التحق بالكُتَّاب، ليتعلم فيه القراءة والكتابة، ثم أُرسل إلى جامعة الأزهر، حيث اكتسب معرفة دقيقة بالفقه والأدب العربي بالطريقة التقليدية، لكنه شعر بخيبة أمل عميقة من طريقة تفكير من قاموا بالتدريس له.

وفي عام 1908، وصلته أخبار عن تأسيس الجامعة المصرية، وكان حريصًا على دخول تلك الجامعة، وعلى الرغم من أنه كان كفيفا وفقيرا؛ لكنه تمكن من التغلب على العديد من الصعاب التي واجهته، وكان أول المنتسبين لها، وأصبح أول الخريجين فيها عام 1914، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الثانية في الفلسفة الاجتماعية، من جامعة السوربون في باريس بعد 3 سنوات.

حصل على دبلوم في الحضارة الرومانية من الجامعة المصرية في عام 1919، وتم تعيينه أستاذا للتاريخ في الجامعة ذاتها.

عين عميدًا لكلية الآداب في الجامعة المصرية عام 1928، وتم تعيينه وزيرًا للتربية والتعليم عام 1950، وبقي في هذا المنصب حتى 1952، وتمكن من وضع شعاره «التعليم كالماء الذي نشربه، والهواء الذي نتنفسه».

ومن أبرز مؤلفات طه حسين، الأيام، دعاء الكروان، المعذبون في الأرض، كتاب «مستقبل الثقافة في مصر»، الذي وضع به الخطوط العريضة لرؤيته للإصلاح التربوي.

وأصدر طه حسين كتابًا بعنوان «الصفحات المختارة» من الشعر اليوناني الدرامي عام 1920.

وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب العربي 1959، وفي عام 1965 حصل على قلادة النيل الكبرى وهي أرفع وسام في مصر، وحصل في آخر عام 1973 على جائزة من لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

عاجل