رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عبدالغفار: المستشفيات الجامعية قدمت دعما كبيرا للصحة من أجل مواجهة كورونا

نشر
مستقبل وطن نيوز

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح المؤتمر الدولي السنوي رقم 62 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، والتي جاءت بعنوان "التجربة المصرية الرائدة في مكافحة فيروس كورونا".

يأتي  ذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، رئيس الجمعية والمؤتمر، والدكتور أيمن فرغلي استشاري الأمراض الصدرية، عضو الجمعية، أمين عام المؤتمر، والدكتورة جيهان العسال أستاذ الأمراض الصدرية، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، مُنسق المؤتمر.

ووقف الحضور دقيقة حدادًا على أرواح أعضاء مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن السابقين، وهم الدكتور عباس المراغي أستاذ الصدر، واللواء طبيب مصطفى مُنيب أستاذ الصدر، والدكتور محمد عبدالصبور أستاذ الأمراض الصدرية، الذين وافتهم المنية خلال الفترة السابقة، وبذلوا جهودا كبيرة طوال فترة عملهم، وقدموا الكثير للجمعية وللوطن.

في بداية كلمته، أشاد  وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتنظيم المُتميز للمؤتمر الذي يعد أحد أكبر وأهم الأحداث والفعاليات العلمية الطبية في مصر والمنطقة العربية، وأكثرها تأثيرًا وفاعلية في مجال الأمراض الصدرية، ويجري خلاله التباحث حول أحدث ما أنجزه العلم وتطبيقاته في هذا المجال الحيوي، مشيرًا إلى أن الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن تعُد من أعرق الجمعيات العلمية على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط.

وشدد على أهمية انعقاد المؤتمر الذي يستهدف إمداد أطباء الصدر، بالمعرفة الحديثة التي يُقدمها كبار الأساتذة والعلماء المشاركون في المؤتمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر يسعى لتحقيق مُشاركة واسعة لممثلي الجهات والمنظمات العلمية المختلفة في مصر والمنطقة العربية، وخلق تفاعل وتبادل للخبرات بين العلماء والباحثين المشاركين، بما يكفل توسيع آفاق التبادل المعرفي، لتحسين الرعاية الصحية المُقدمة لمرضى الأمراض الصدرية.

وأشار إلى أن المؤتمر يتناول العديد من المحاور والموضوعات الهامة، التي يتم مناقشتها خلال جلسات المؤتمر على مدار أيام انعقاده، موضحًا أن المؤتمر سيتناول كيفية تعامل الدولة المصرية بنجاح مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)، وكذلك عرض أحدث الطرق لتشخيص الأمراض الصدرية، والأمراض القلبية المُصاحبة لمريض الصدر، وارتفاع ضغط الشريان الرئوي، وآثار التدخين السلبية وتلوث الهواء، وسرطان الرئة، والانسداد الرئوي المُزمن، فضلاً عن الموضوعات المُتعلقة بمجال الأمراض الصدرية.

وأوضح أن المستشفيات الجامعية قدمت دعمًا كبيرًا ومساندة لمستشفيات وزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا، وساهم ذلك في تجاوز هذه الأزمة العالمية، مؤكدًا أن الجهود التي بذلتها الأطقم الطبية قادت إلى تجاوز آثار الجائحة بشكل كبير.

من جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن المؤتمر يهدِف لمناقشة النجاح الذي حققته التجربة المصرية لمُكافحة فيروس كورونا المُستجد، وتبادل الخبرات مع الخبراء من مختلف أنحاء العالم، ومُناقشة المُستجدات المُرتبطة بعلاج وتشخيص أمراض الصدر والتدرن؛ لتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.

وأضاف عوض تاج الدين، أن منظومة البحث العلمي تشهد طفرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن المؤتمر يُعقد بشكل دوري باستثناء بعض السنوات التي شهدت أحداث استثنائية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مُختلف مؤسسات الدولة لتجاوز جائحة كورونا، مُعتبرًا أن الجيش الأبيض يعُد خط الدفاع الأول لمواجهة "كوفيد – 19"؛ حيث إن الجهود المبذولة من الأطقم الطبية، تعُد مثالًا عن التضحيات والإخلاص والتفاني في العمل، مُقدمًا التعازي لجميع أسر شهداء الجيش الأبيض نظير تضحياتهم الغالية في خدمة وطنهم.

ولفت مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إلى أن الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، تُساهم في وضع البروتوكولات العلاجية منذ عام 2009، وتقوم برصد الحالات المُصابة بفيروس كورونا ثم مُتابعتها بشكل دوري، للوصول إلى أفضل العلاجات الطبية، مشيرًا إلى أنه تم توفير الأكسجين في المستشفيات بشكل جيد، كما تم تركيب أكبر "تانك" أكسجين في مصر بمستشفى الصدر بالعباسية، مؤكدًا قيام مصر بتوفير اللقاحات بالمجان للمواطنين، للوقاية في فيروس كورونا.

وأهدى تاج الدين، درع الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة نعيمة القصير مُمثلة منظمة الصحة العالمية لدى مصر.

يذكر أن المؤتمر يتناول عددًا من المحاور، منها مُناقشة التحورات الجديدة لفيروس كورونا ومُناقشة أحدث العلاجات المُدرجة في بروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا؛ وفقًا للمُستجدات المتعلقة بالفيروس، والإعلان عن أدوية وعلاجات مُستحدثة مع طرح العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية، وكذلك مُناقشة آخر المُستجدات المُتعلقة بعلاجات وتشخيص أمراض الصدر والتدرن، والبروتوكولات المُستحدثة لعلاج أمراض الصدر والحساسية والسدة الرئوية.

عاجل