التعاون الخليجي: الشرق الأوسط الأخضر مرحلة تاريخية تتصدى للتغير المناخي

اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، قمة "الشرق الأوسط الأخضر"، التي انطلقت أعمالها في الرياض، اليوم الاثنين، برئاسة ولي العهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، بأنها انطلاق لمرحلة تاريخية للتصدي للتغيّر المناخي.

انطلاق مرحلة جديدة

وأكد الحجرف - فى بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" مساء اليوم - أهمية مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" وما تمثله من انطلاق مرحلة جديدة وتاريخية نحو التعاون الإقليمي والدولي للتصدي لتحديات التغيّر المناخي التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، واحتضنتها العاصمة الرياض، بحضور دولي عالي المستوي، وتعكس الرغبة بتكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق أهدافها نحو حماية الأرض من تداعيات التغير المناخي.

نقطة تحول تاريخي

وثمّن الأمين العام الرؤية والمبادرات والبرامج التي أعلن عنها اليوم، مؤكدا أنها تمثل نقطة تحول تاريخي في المنطقة تعكس التزام الدول المشاركة نحو تحقيق أهدافها.

مبادرات بيئية

كان ولي العهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، تعهد -فى وقت سابق من اليوم- باستثمار أكثر من مليار دولار في مبادرات بيئية جديدة لمكافحة تغير المناخ، فيما تسعى المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى تعزيز دورها البيئي عالميا.

السعودية الخضراء

يأتي ذلك، بعد إعلان الأمير محمد بن سلمان، السبت، اعتزام بلاده الوصول للحياد الكربوني بحلول العام 2060، خلال مبادرة "السعودية الخضراء"، قبل أيام من انطلاق المؤتمر الدولي للمناخ "كوب 26" في جلاسكو.