خاص| حافلات المدارس في قبضة «مكافحة الإدمان».. و10علامات تكشف السائق متعاطي المخدرات

يواصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، شن حملاته اليومية على الحافلات المدرسية، للكشف عن متعاطين المواد المخدرة بين سائقي هذه الحافلات.

وأعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اليوم الأحد، نتائج أعمال لجنة الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية، في محافظات القاهرة، والجيزة، وأسيوط، والبحيرة، ومطروح، وسوهاج.

ووفقا لتقرير اللجنة، فإنه جري الكشف على 900 سائق خلال أول أسبوعين من العام الدراسي الجاري 2021 /2022، في المحافظات الستة، حيث تبين تعاطي 12 سائقا للمواد المخدرة، تمت إحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.

وقال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، في تصريحات إلى موقع "مستقبل وطن نيوز": توجد لجنة تضم صندوق مكافحة الإدمان، ووزارات التربية والتعليم، والصحة، والداخلية، للتفتيش المفاجئ على المدارس وإجراء التحاليل للسائقين داخلها".

وأضاف عثمان، أن هناك حملات أخري إضافية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، لإيقاف الحافلات المدرسية على الطرق، وإجراء تحاليل الكشف عن المواد المخدرة لسائقيها.

وذكر، بيان صادر عن وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس من خلال مجموعات عمل مشتركة من صندوق مكافحة المخدرات، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والأمانة العامة للصحة النفسية، والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، وإحالة المتعاطين للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأوضح مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن حملات الكشف المبكر عن متعاطي المواد المخدرة بدأت منذ عام 2017 وتتواصل حتى الآن، مشيرًا إلى أن نسبة التعاطي حينها كانت 12%، واليوم انخفضت إلى 1.5%.

وأفاد الدكتور عمرو عثمان، بوجود آلية اتصال بالصندوق من خلال الخط الساخن 16023، لاستقبال جميع البلاغات ومن بينها بلاغات الأسر التي تشك في تعاطي سائق حافلة مدرسة أبنائهم للمخدرات.

ووفقا لعديد من أطباء علاج الإدمان المتعاونين مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان فإنه يمكن الاستدلال، على تعاطي السائق للمواد المخدرة، من خلال العلامات العشرة الآتية: احمرار العين، وجود هالات سوداء تحت العين، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية/ أو المظهر الخارجي، الحديث بعصبية/ أو ببطء مبالغ فيه، عدم الاتزان، والسير بسرعة كبيرة/ أو ببطء شديد، وعدم تقدير السائق للمسافات.

وتطرق مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى حافلات نقل الطلاب التي يتعاقد معها الأهالي بعيدًا عن إدارة المدرسة، قائلاً: "هذه الحافلات ليست بعيدة عن حملات الصندوق التي ننظمها بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور على الطرق السريعة والداخلية، حيث يجري إيقاف أي سيارة يلاحظ وجود طلاب بها أيًا  كان نوعها، ويجرى تحليل الكشف عن المواد المخدرة لسائقها، فإذا ثبتت إيجابية العينة، يتم منع السيارة من التحرك، ويتحفظ عليها فورًا، وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال السائق". 

ويواصل فيه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، تكثيف حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، وتكليفات مجلس الوزراء، حيث يتم التنسيق مع كافة المؤسسات، والهيئات من أجل تكثيف الحملات بشكل مستمر، بالتعاون مع الجهات المعنية، من أجل التأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، خاصة مع تزامن إصدار قانون فصل الموظف المتعاطي للمخدرات، والمقرر تطبيقه اعتبارا من منتصف شهر ديسمبر المقبل.