رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل طالبا فلسطينيا من جنين

نشر
أرشيفية
أرشيفية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، طالبا فلسطينيا، في جامعة بيرزيت، زياد جمال الشاتي، من مخيم جنين، وذلك على حاجز عسكري طيار.


وصرحت أسرة الطالب المعتقل، أن سلطات الاحتلال اعتقلت نجلهم لدى مروره على حاجز عسكري طيار نصبته قوات الاحتلال على شارع جنين- نابلس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “واس”.

توسيع عدد من المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين

وفى سياق منفصل، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، فى وقت سابق من اليوم، بالمناقصات التي طرحتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا اليوم، لبناء نحو ١٣٥٥ وحدة استيطانية جديدة، لتعميق وتوسيع عدد من المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى عزمها المصادقة على بناء ٣١٤٤ وحدة استيطانية جديدة لتوسيع المستوطنات.

صفعة إسرائيلية جديدة للإدارة الأمريكية

وقالت الوزارة - في بيان نقلته وكالة "وفا" الأحد - إنّ طرح هذه المناقصات هو صفعة إسرائيلية جديدة للإدارة الأمريكية وسياستها الشرق أوسطية، واستهتار صارخ بالمناشدات والمطالبات الأمريكية لدولة الاحتلال، بوقف الإجراءات أحادية الجانب بما فيها العمليات الاستيطانية.

 صيغا سياسية شكلية

وأضافت، أن الإدارة الأمريكية تعتمد صيغا سياسية شكلية ليس لها أي أثر أو وزن من شأنه إجبار إسرائيل على وقف عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان، وبالتالي فإن الموقف الأمريكي المعلن بشأن حل الدولتين يفقد مصداقيته ويتآكل بالتدريج.

إمعان إسرائيلي في تنفيذ مشاريع الاحتلال الاستيطانية

واعتبرت الوزارة، أن طرح هذه المناقصات هو إمعان إسرائيلي رسمي في تنفيذ مشاريع الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، واستخفاف سافر بالمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان، والتي تحذر من نتائجه الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وعلى الجهود الإقليمية والأمريكية والدولية المبذولة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 حكومة استيطان

وشدد البيان، على أنّ طرح هذه المناقصات هو دليل قاطع آخر على غياب شريك السلام الإسرائيلي، وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة استيطان ومستوطنين ومعادية للسلام، ولا يوجد على جدول أعمالها واهتمامها أية صيغة من صيغ الحل السياسي للصراع، وهو ما أعلنه أكثر من مرة رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف، نفتالي بينت.

 تجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء

إلى ذلك، حملت الوزارة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج قراره الاستيطاني هذا، بصفته تجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء، وامتداداً للانقلاب الإسرائيلي الرسمي على جميع الاتفاقيات الموقعة، وإمعاناً في التنكر لوجود الاحتلال، وتنكراً ممنهجاً ومقصوداً لوجود شريك فلسطيني للسلام.

عاجل