رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خاص| نجوى ليمتد.. عصر جديد لطلاب الثانوية العامة بدون دروس خصوصية

نشر
طلاب الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة - أرشيفية

تفتح المنصات التعليمية التفاعلية مثل "نجوى ليمتد"، الباب لإعادة صياغة خريطة التعليم قبل الجامعي في مصر، إذ تساعد هذه المنصات الحكومية، طلابها على الفهم والإدراك والتحصيل الدراسي بشكل منضبط، ما يمهد للقضاء علي الدروس الخصوصية، بعد عقود من التراجع في النظام التعليمي، وهو ما يعززه أسلوب وشكل الامتحانات الجديد الذي بات يعتمد على إدراك الطالب ومهارات تفكيره وتفاعله.

وتعد "نجوى ليمتد" - الموجودة على منصة إدارة التعلُّم LMS، من خلال موقع بنك المعرفة المصري - أحد المصادر التعليمية الحديثة، التي أتاحتها وزارة التربية والتعليم لطلاب الثانوية العامة، في مختلف المواد الدراسية، في إطار تنفيذ رؤية الدولة في إعداد جيل ذات وعي كاف بقضايا مجتمعه والعصر الحديث.

وتتيح "نجوى ليمتد"، للطلاب محتوى دراسي تفاعلي يساعده على الإدراك والفهم الصحيح لمقرراته الدراسية، والإلمام بمختلف الموضوعات.

مصادر نجوى ليمتد تقضي على الدروس الخصوصية

وأوضح الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس - في تصريحات إلى "مستقبل وطن نيوز" - أن مصادر نجوى ليمتد تعتبر تعبيرًا واضحًا عن أن الدروس الخصوصية أصبحت "ماضيا"، لأن امتحان الثانوية العامة في العام الدراسي الماضي أعطى مؤشرًا واضحًا على أن أسئلة الامتحانات لن تأتي من الكتاب المدرسي، وأن الطالب عليه البحث والتفاعل مع المصادر المختلفة من أجل الإلمام بمختلف الموضوعات المقررة عليه في مرحلة الثانية العامة.

وذكر شحاتة، أن مصادر “نجوى ليمتد”، تعتبر البديل الشرعي للدروس الخصوصية، التي أصبحت بلا جدوى في ظل نظام التعليم الجديد، الذي أقره الوزير الدكتور طارق شوقي.

 وتملك "نجوى ليمتد"، أدوات تحليلية تساهم في تعزيز التحصيل الدراسي للطالب. وتهدف من خلال المحتوى الدراسي التفاعلي، إلى توفير شرح مبسط للمناهج العلمية، بغرض تعزيز الفهم والإدراك لدى طالب الثانوية العامة، وإبعاد الطالب عن سياسة الحفظ التي أصبحت بلا جدوى للطالب في ظل نظام التعليم الحديث الذي تقره الدولة.

وكشف شحاتة، أن منصة “نجوى ليمتد”، تدرب طالب الثانوية العامة على نظام الامتحانات الجديد، وتغني الطالب، مثل مصادر التعلم التفاعلية الأخرى مثل بنك المعرفة وقنوات مدرستنا التي تقدم برامج تعليمية شاملة، عن الاعتماد على مصادر تعليم أخرى مثل الدروس الخصوصية.

وأضاف شحاتة، أن من يريد التفوق في مرحلة الثانوية العامة فعليه الاعتماد على مصادر التعلم التي تتيحها وزارة التربية والتعليم، والتي تتيح للطالب التعود على فتح آفاق جديدة في الموضوعات المقرر دراستها.

عصر المنصات التفاعلية

من جهته، أشار مجدي الجيار، وكيل مديرية التربية والتعليم في الجيزة - في تصريحات خاصة إلى "مستقبل وطن نيوز" - إلى أهمية مصادر التعلم التفاعلية، ومنها مصادر “نجوى ليمتد” لطلاب الثانوية العامة، وقال إن الطلاب أصبحوا أكثر تفاعلًا عن ذي قبل مع منصات وزارة التربية والتعليم.

وتوفر مصادر “نجوى ليمتد”، أسئلة وتدريبات لطلاب الثانوية العامة على الدروس المقررة بطريقة منظمة للغاية، ما يساعد الطلاب على التعلم وفهم المسائل بسرعة.

وذكر الجيار، أن العام الدراسي الجاري يعتبر مغايرًا لأعوام الدراسية السابقة من حيث البنية التكنولوجية للفصول، إذ يمكن للطلاب تصفح المنصات التعريفية والدخول على شبكة الإنترنت دون مشاكل، مما يزيد من تفاعل الطلاب وتعرضهم المستمر للمحتوى التعليمي التفاعلي المتاح، لافتا إلى أن الطلاب يمكنهم أيضًا استخدام تلك المنصات من المنزل والتفاعل مع المعلمين عن بعد.

وأضاف، أن العام الدراسي الماضي كان الفيصل في مرحلة الثانوية العامة، لأن أسلوب وشكل أسئلة الامتحانات كان مختلفًا ومعتمدًا على إدراك الطالب ووعيه الواسع ومهارات تفكيره وتفاعله، وليس معتمدًا على الحفظ والدروس الخصوصية التي تبدأ من الصيف.

عاجل