يونايتد ضد ليفربول.. صلاح يتطلع للفوز الأول على رونالدو بعد 4 هزائم

يستضيف فريق مانشستر يونايتد نظيره ليفربول، الأحد المقبل، على ملعب أولد ترافورد، ضمن مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة ستكون تحت عنوان «ديربي الكراهية» كما يطلق عليه منذ قديم الأزل.

ويخوض مانشستر يونايتد المباراة برصيد 14 نقطة في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بينما ليفربول في المركز الثاني برصيد 18 نقطة بالجدول.

وبعيدًا عن المباراة التي ستجمع مانشستر يونايتد بليفربول، إلا أن هناك مواجهة خاصة ستكون بين نجمي الفريقين كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، كونهما الأبرز من بين الـ22 لاعبًا الذين سيتواجدون على أرضية ملعب أولد ترافورد.

ويتسلح مانشستر يونايتد بأسطورته كريستيانو رونالدو، الذي سجل 3 أهداف مع الفريق بالدوري الإنجليزي، لمنافسة محمد صلاح، النجم الأول بالريدز والدوري الإنجليزي بشكل عام، إذ سجل 7 أهداف احتل بهم صدارة هدافي الدوري الإنجليزي بالتساوي مع جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي.

وسيشهد ديربي الغضب، صدامًا بين كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، للمرة الأولى، وذلك بعد عودة أسطورة البرتغال لمسرح الأحلام الصيف الماضي، إلا أن هذا الأمر لم يمنع صلاح من مواجهة رونالدو من قبل، حيث جمعت بينهما 4 مباريات سابقة.

وتفوق رونالدو، في المواجهات الـ4، على الفرعون المصري، بتحقيق الانتصار في جميعهم، بينما لم يتمكن صلاح حتى الآن في الانتصار على فريق يلعب رونالدو ضمن صفوفه، فضلًا عن أن رونالدو سجل 4 أهداف تحت أنظار صلاح، فيما اكتفى الأخير بتسجيل هدف وحيد.

الهدف الذي سجله محمد صلاح في المواجهة التي جمعته برونالدو، كان خلال مباراة ودية جمعت بين مصر والبرتغال في مارس عام 2018، والتي شهدت رد الدون عليه بهدفين في الوقت القاتل.

وعلى صعيد الأندية، التقى محمد صلاح نظيره رونالدو، بقميصين مختلفين، حيث لعب ضده مباراتين عندما كان ضمن صفوف روما الإيطالي في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا موسم 2015-2016.

وانتهت تلك المباراتان بفوز ريال مدريد الإسباني، الذي كان يلعب وقتها رونالدو ضمن صفوفه، فضلًا عن أنه نجح في تسجيل هدفين، بواقع هدف كل مباراة، بينما المباراة الثالثة فجاءت بعد انتقال محمد صلاح إلى ليفربول، حينما تأهل الريدز إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ليواجه ريال مدريد في آخر ظهور للهداف التاريخي للنادي الملكي مع الفريق.

وشهدت المباراة إصابة صلاح في وقت مبكر، ليضطر مدربه يورجن كلوب لاستبداله بعد نصف ساعة، مما حال دون قدرته على صيد شباك الفريق الملكي، بينما غابت أهداف رونالدو عن تلك المباراة لأول مرة، إلا أن الريال استطاع الفوز بنتيجة 3-1، ليحسم اللقب الـ13 في تاريخه بالبطولة.