رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. ما سبب تغير موعد الظاهرة؟

نشر
تعامد الشمس على وجه
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

شهدت محافظة أسوان، صباح اليوم الجمعة، ظاهرة فريدة من نوعها بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، في ظل اهتمام محلي ودولي برؤية ورصد الظاهرة، إذ يأتي لمشاهدة الظاهرة سنويًا عدد سائحين كبير من مختلف دول العالم.

وتتعامد أشعة الشمس مرتين كل عام على وجه الملك رمسيس الثاني يومي 22 أكتوبر و22 فبراير، بعدما كانت تتعامد على وجهه يومي 21 أكتوبر و21 فبراير، فما سبب تغير موعد تعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني؟

وتغير موعد تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، بعد نقل المعبد في ستينيات القرن الماضي، لإنقاذه من الغرق في مياه بحيرة السد العالي، علمًا بأن يومي 21 فبراير و21 أكتوبر يقال إنهما يوافقان تاريخ ميلاد وجلوس الملك رمسيس الثاني على عرش مصر.

ونُقل معبد أبوسمبل إلى بعد 210 مترًا غرب مكانة الأصلي، بينما يرتفع حوالي 65 مترًا عن سطح الأرض، وشارك في بنائه حوالي 2000 عامل مصري، وذلك بعدما جرى اكتشافه على يد المستكشف الإيطالي جيوفاني بيلونزي، في شهر أغسطس من عام 1817.

سبب تسمية معبد أبو سمبل وتاريخ اكتشافه

ويرجع مؤرخون أن سبب تسمية معبد أبو سمبل بهذا الاسم رجع إلى اسم فتي صغير كان يرشد المستكشفون لموقع المعبد، مما جعلهم يطلقون اسمه على المنطقة كلها.

واكتشفت الإنجليزية إميليا إدواردز والفريق المرافق لها ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني عام 1874، وسجلتها في كتابها المنشور عام 1899 (ألف ميل فوق النيل).

شرح ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

ومنذ آلاف السنين الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني في "قدس الأقداس" داخل معبد أبو سمبل يومي 21 فبراير و21 أكتوبر من كل عام قبل أن يتغير تاريخ الظاهرة بعدما جرى نقل المعبد.

وتقطع الشمس مسافة طويلة إلى منطقة قدس الأقداس داخل معبد أبوسمبل، جنوب مصر، لتُضيء وجه 3 تماثيل، وهي "رع حر آختي"، إنسان برأس صقر إله الشمس عند المصريين القدماء، ورمسيس الثاني، حكم من 1279 إلى 1213 ق.م، وآمون رع، إله الشمس لدى المصريين القدماء، بينما لا تضيء الشمس تمثال الرب بتاح، رمز العالم السفلي عند المصري القديم.

عاجل