رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير خارجية تونس: تدابير 25 يوليو جاءت لتصحيح مسار الديمقراطية

نشر
وزير خارجية تونس
وزير خارجية تونس عثمان الجرندي - أرشيفية

قال وزير خارجية تونس، عثمان الجرندي، إن التدابير الاستثنائية التي أصدرها رئيس الجمهورية، قيس سعيد، في 25 يوليو الماضي، جاءت لتصحيح مسار التجربة الديمقراطية في البلاد.

جاء ذلك، خلال استقبال الجرندي، اليوم الثلاثاء، لوزير الدّولة الألماني للشؤون الخارجية، نيلز انين، الذي يؤدّي زيارة رسميّة إلى تونس منذ أمس الإثنين، وفقًا لإذاعة “شمس إف إم" التونسية.

وأشاد وزير خارجية تونس، خلال اللقاء، بأواصر الصّداقة والتّعاون والشّراكة الاستراتيجية التي تربط تونس بألمانيا والتي ما انفكّت تشهد تطوّرا مطّردا، وهو ما يعكس الأهمّية التي يوليها البلدان للعلاقات الثّنائية، وقد تجلّى ذلك بالخصوص من خلال المشاورات السّياسيّة المكثّفة ورفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين والتي تترجم حرصهما المشترك على الحوار البنّاء في كنف الاحترام المتبادل.

تصحيح مسار التجربة الديمقراطية

وتطرق الوزير التونسي، خلال الاجتماع، إلى تطوّر الوضعيّة السياسيّة بتونس، حيث أبرز الدّيناميكيّة التي أحدثها تشكيل الحكومة الجديدة، والعزم الذي يحدوها لتحقيق الأهداف من التدابير الاستثنائيّة التي اتّخذها رئيس الجمهوريّة يوم 25 يوليو2021، والتي جاءت لتصحيح مسار التجربة الديمقراطية في تونس، بما يستجيب لآمال وتطلّعات الشعب التّونسي في التنمية والازدهار.

وأبدى الجرندي تطلعه في مواصلة ألمانيا مساندتها لتونس على المستويين الثّنائي ومتعدّد الأطراف في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به بلادنا، وأن يستمرّ الحوار بين الجانبين لبحث السبل الكفيلة بمزيد توطيد التّعاون بين البلدين وتنويعه.

ومن جانبه، أشار وزير الدّولة الألماني للشؤون الخارجية، إلى المستوى الرفيع الذي بلغته العلاقات الثّنائيّة التونسية -الألمانية في شتّى المجالات، مؤكدًا استعداد ألمانيا الدّائم لمزيد من تعزيز هذه العلاقات ودفعها نحو أفاق أرحب. 

مسار تكريس الديمقراطية

وعبّر نيلز أنين، عن تطلع ألمانيا إلى أن تمضي تونس، قدمًا في مسار تكريس الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات، بما يساعد على تثبيت الاستقرار وتحقيق مطالب الشعب التونسي في التنمية والعدالة الاجتماعية.

وكان رئيس تونس، قيس سعيد، شدد في وقت سابق، على حرصه على حماية الحقوق والحريات في البلاد، مشيراً إلى أنّ هناك من سيتم إحالته على القضاء - دون أن يسمه- .

وقال سعيد - خلال لقائه بالمكلف بتسيير وزارة الداخلية التونسية، رضا غرسلاوي، الأسبوع الماضي -: “القضية بالنسبة لي هي قضية شعب، ودولة وتحقيق آمال شعبنا.. هل سمعوا برصاصة واحدة أطلقت أو قطرة دم أُسيلت؟!”، وفقا لإذاعة "موزاييك" التونسية.

عاجل