رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11 فلسطينيا ويصيب العشرات بجروح في القدس.. فيديو

نشر
أرشيفية
أرشيفية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، 11 فلسطينيا، وأصابت العشرات بجروح، جراء اعتداءاتها على المارة قرب باب العمود، أحد الأبواب الرئيسية للقدس المحتلة، والمؤدي للمسجد الأقصى المبارك، حيث يحتفل المقدسيون ويحيون ذكرى المولد النبوي الشريف.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان، قولهم إنّ قوات الاحتلال على مدار الساعات الماضية، اعتدت على المقدسيين الذاهبين عبر باب العامود، للمسجد الأقصى المبارك، بهدف منعهم من الوصول للمسجد، ومنع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، الذي أقيم داخل المسجد الأقصى المبارك.

اعتقال 11 مقدسيا

ومن جانبها، ذكرت شرطة الاحتلال، أنها اعتقلت 11 مقدسيا، وذلك خلال اعتدائها على المقدسيين وزوار مدينة القدس المحتلة، قرب باب العامود وفي شارع السلطان سليمان وفي حي المصرارة قرب باب العامود.

وعلى صعيد آخر، انطلقت جلسة مجلس الأمن، في وقت سابق من اليوم، برئاسة كينيا، الرئيس الحالي للمجلس، حول الشرق الأوسط، وذلك لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، لدي الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، عمر عوض الله، أهمية هذه الجلسة، كونها تأتي بعد خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الأوضاع لم تشهد تقدما

ومن جانبه، أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أنّ الأوضاع بالضفة الغربية والقدس، آخذة بالتدهور، وإنه لم يشهد تقدما في سبيل تحقيق حل الدولتين، ما يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار واليأس.

 اتخاذ كافة التدابير لحماية الفلسطينيين

ودعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى اتخاذ كافة التدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين، والتحقيق في هذه الاعتداءات، وإحالة المسؤولين عنها إلى العدالة، مُعربا عن قلقة إزاء الخطط الإسرائيلية لبناء وحدات استيطانية جديدة تفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.

 تفاقم العنف

وقال وينسلاند، إنّ الاستيطان وإخلاء وهدم الممتلكات الفلسطينية وعمليات الاحتلال، في مناطق "أ"، وفرض القيود على التحرك، كلها تفاقم العنف، داعيًا الاحتلال الإسرائيلي، إلى وقف هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وتهجيرهم، مشيرًا إلى الأزمة المالية التي تواجهها السلطة الوطنية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز السلطة ومؤسساتها.

حزمة أوسع من الخطوات لمعالجة التحديات

وأضاف: نحتاج إلى حزمة أوسع من الخطوات لمعالجة التحديات الأساسية السياسية والاقتصادية التي تمنع إحراز أي تقدم، مؤكدًا أنّ هذه الجهود أساسية تتطلب التزامًا من الجميع.

عاجل