«اتحاد التأمين» يختتم برنامج تدريبي للصحفيين

نظم الاتحاد المصري للتأمين دورة تدريبية بعنوان «مفاهيم تأمينية للمحررين الاقتصاديين»، أمس الاثنين، وشهدت الدورة العديد من المحاضرات التي استهدفت تعريف الصحفيين بمفاهيم قطاع التأمين، وأهدافه وطريقة عمل الشركات، بحضور د. علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين شهدت الدورة التدريبية التي حاضر فيها د. طارق سيف أمين عام الاتحاد المصري للتأمين، وأميمة نصر مستشار البحوث والتطوير بالاتحاد المصري للتأمين.

وقال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن عقد هذه الدورة يأتي تأكيدا على أهمية الدور المتنامي للإعلام الاقتصادي وخاصة في صناعة التأمين وإيمانا من الاتحاد المصري للتأمين بدور الصحافة، باعتبارها شريك رئيسي فى عملية بناء وتنمية الوعى التأميني.

آثار جائحة كورونا على قطاع التأمين المصري

واستعرضت الدورة العديد من المفاهيم الخاصة بالقطاع، وأبرز الأمور الشائعة المغلوطة عنه، كما شهدت الدورة التدريبية، حديثاً مستفيضاً عن قطاع التأمين المصري وتعريفه ونشأته وتطوره وصولاً إلى جائحة كورونا، وآثارها على القطاع وشركاته.

وشهدت الدورة التدريبية قيام كل من رئيس الاتحاد المصري للتأمين، وأمينه، بتسليم شهادات حضور للدورة للصحفيين الذين شاركوا بالبرنامج التدريبي الذي استمر لـ8 ساعات، وتم فتح باب الأسئلة وتلقى الاستفسارات من قبل الصحفيين الحاضرين في البرنامج التدريبي بالاتحاد المصري للتأمين، وقام رئيس الاتحاد، بالرد على كافة التساؤلات، معربا عن عزم الاتحاد تنظيم المزيد من الدورات التدريبية للصحفيين الفترة المقبلة، لتلبية احتياجاتهم التدريبية وتطوير مهاراتهم التحريرية عن القطاع.

مزيد من الدورات التدريبية للصحفيين الفترة المقبلة

وفي سياق أخر قال الاتحاد في وقت سابق أن التأمين خاصة «متناهي الصغر»، يعتبر أحد ركائز تحقيق الشمول المالي، لكنه يواجه عدة تحديات أبرزها انخفاض الوعى التأميني، وصعوبة الوصول إلى الفئات المستهدفة من خلال قنوات التوزيع الإقليمي. ومن أبرز دعائم الشمول المالى تعاون قطاع التأمين مع هيئة البريد في ترويج منتجاته عبر فروع البريد، خاصة في ظل الشبكة الجغرافية الواسعة التي تتميز بها تلك المؤسسة، كما أن توفير الوثائق التأمينية في هذه الفروع يمثل خدمة إضافية لعملاء البريد، نظرا لما يمتلكه قطاع التأمين من المنتجات التي تتوافق مع أولئك العملاء.