رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس «الشورى اليمني»: الحوثيون يربطون الأزمة اليمنية بالملف النووي الإيراني

نشر
الحوثيون
الحوثيون

ووجه الدكتور أحمد عبيد بن دغر التهنئة إلى مصر بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر التي غيرت مجرى التاريخ في المنطقة العربية وكسرت شوكة الغرور الإسرائيلي، ووجه تحية لشعب مصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي رائد نهضة مصر، على دعمهم للشعب اليمني.


وقال رئيس مجلس النواب اليمني إن الحكومة اليمنية الشرعية لم تغلق يوما بابا للحوار مع الحوثيين لوقف نزيف الدم وحفظ ما تبقى من قدرات في اليمن، من خلال المرجعيات الدولية والخليجية والوطنية المعروفة لحل الأزمة اليمنية.


وأضاف: "لقد أفشل الحوثيون مساعي الأمم المتحدة في تحقيق سلام عادل لا يستثني منه أحدا، ورفضوا التصديق على وثيقة كان قد قبلوها في الكويت، تضمنت تفاهمات عسكرية واقتصادية وأمنية ولكن الحكومة الشرعية وقعت عليها لإثبات حسن النوايا".


وتابع "لقد عطلوا اتفاق استوكهولم مستفيدين من التراخي في الموقف الدولي، الذي فرض الاتفاق في البداية ثم لم يدعمه بما فيه الكفاية".


وأشار إلى أنهم قتلوا وزجوا بالآلاف في السجون من بينهم نساء وأطفال، واستخدموا صواريخ باليستية لقصف المدن، واستخدموا حتى الصواريخ الحرارية التي لا يمكن لأحد أن يعتقد أنه يتم تصنيعها باليمن، موضحا أن الشعب اليمني يواجه الادعاء بالتميز السلالي، من قبل الحوثيين.


وقال إنهم يربطون اليمن بالملف النووي، فقي حواراتهم مع أمريكا والغرب، يرى الإيرانيون أن أزمة اليمن إحدى أدوات الضغط في ملفهم النووي.

وأردف: "سنقاوم دفاعاً عن الأمة العربية"، مشيرا إلى صمود مأرب وتعز وأجزاء من الحديدة، وغيرها من المدن اليمنية لنحو ست سنوات، بعدما ألحق الحوثيون الدمار بهذه المدن.


وأوضح رئيس مجلس الشورى اليمني أن مهمة الإنقاذ في اليمن تحتاج إلى وقف شامل لإطلاق النار، وحوار وطني يستند إلى المرجعيات الثلاث، تليه مصالحة وطنية، معتبرا أن جهود الأمم المحتدة في اليمن دون المستوى المطلوب، بينما الموقف في مجلس الأمن مازال موحداً، حيث يقرون بدور الحكومة الشرعية ووحدة واستقرار اليمن.

وأضاف أن أقصر الطرق لتحقيق السلام هو الذهاب للمرجعيات الثلاث، لتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين وينبغي أن يتم ذلك عبر الحفاظ على النظام الجمهوري فوحدة اليمن لن تستمر بنظام كهنوتي وثيوقراطي، مشيرا إلى أن الحوثيين لم يعلنوا عن سعيهم لإسقاط الجمهورية ولكنهم يقومون بذلك عملياً.

وأشاد بجهود المملكة العربية السعودية للتوصل لاتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي في عدن، مشيرا إلى أنه جرى قطع شوط في تنفيذه وجاري تحقيق بقية الأشواط، للالتفاف إلى المعركة الرئيسية في اليمن.

وثمن الموقف العربي الموحد الداعم لوحدة اليمن أرضاً وشعباً الذي يعزز الاتجاه الرافض للتقسيم، محذراَ من مخاطر تقسيم اليمن على الأمة العربية.. وقال: "علينا أن ندفع بمواقف تدافع عن الدولة الوطنية العربية، وهذا يردع الراغبين في تقسيم الدول العربية"، مشددا على أهمية حل الخلافات العربية بطريقة ودية منوها بدور البرلمان العربي في هذا الصدد.

عاجل