رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الجيش الإثيوبي يشن هجوما بريا على إقليم تيجراي

نشر
النزاع المسلح فى
النزاع المسلح فى تيجراي، أرشيفية

أعلنت جبهة تحرير تيجراي الشعبية، أن الجيش الإثيوبي، شن هجوما برياً، اليوم الاثنين، على مقاتلي الإقليم.

وقال جيتاتشو رضا، المتحدث باسم الجبهة -فى تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء في نسختها الإنجليزية- إنّ الجيش شن هجمات منسقة صباح الإثنين، بدعم من قوات الأمهرة الخاصة، على جميع الجبهات في الإقليم".

وأوضح أنّ القوات الإثيوبية، استخدمت في هجومها المدفعية الثقيلة والطائرات المقاتلة، والمسيرة، والدبابات.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، طالب الأربعاء الماضي، الحكومة الإثيوبية، بضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل إلى الملايين في مناطق النزاع المسلح (تيجراي وأمهرة وعفر)، شمال البلاد.

وحثَّ جوتيريش -خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي- الحكومة الإثيوبية، على السماح "بالحركة غير المقيدة للوقود والنقود ومعدات الاتصالات والإمدادات الإنسانية، إلى مناطق تيجراي وأمهرة وعفر، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء في نسختها الإنجليزية.

وفيات نتيجة المجاعة في مناطق النزاع بإثيوبيا

وقال: لدينا معلومات موثقة من شهود عيان، تثير القلق حول المعاناة في مناطق النزاع بإثيوبيا، بما في ذلك الوفيات المرتبطة بالمجاعة هناك".

وأضاف: "في المناطق التي كان الفحص ممكنًا فيها، نشهد معدلات سوء تغذية حاد تذكرنا ببداية مجاعة الصومال، عام 2011".
تردي الوضع الإنساني في تيجراي
وفي وقت سابق، أعرب مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن قلقه البالغ تجاه الوضع الإنساني المتردي فى إقليم "تيجراي" الإثيوبي، مشيرا إلى أن الشاحنات التى تنقل المساعدات للإقليم، "تذهب ولا تعود".
تقليص المساعدات الإنسانية
وقال جريفيث -فى تصريحات لوكالة رويترز للأنباء في نسختها الإنجليزية، الأسبوع الماضي - إنّ سكان الإقليم الإثيوبي، يعانون فعليا من المجاعة، بعد حصار استمر قرابة 3 شهور، أدى إلى تقليص المساعدات الإنسانية، لتصل لـ10 في المئة فقط من المُستهدفين في المنطقة، التي مزقتها الحرب، منذ نوفمبر من العام المنصرم.

يشار إلى أنّ إقليم تيجراي الإثيوبي، شهد منذ نوفمبر الماضي، نزوح ملايين الأشخاص، وأجبر مئات الآلاف على الفرار من ديارهم بسبب الصراع الدائر بين القوات الحكومية التي يقودها رئيس الوزراء، آبي أحمد من جهة، وقوات تحرير تيجراي، من ناحية أخري.