محمود عبد المغني: حكاية «ماريونيت» رسالة لمراجعة الأفكار

قال الفنان محمود عبد المغني، إن حكاية "ماريونيت" من "مسلسل وراء كل باب" رسالة لمراجعة الأفكار، معربا عن سعادته بالتفاعل الكبير مع أحداث الحكاية التي انتهت أخر حلقاتها أمس الجمعة.

ولفت محمود عبد المغني - في مقطع مصور بثه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم السبت - إلى إنه سعيد للغاية لأن الحكاية لاقت إعجاب الجمهور وأثارت ردودا إيجابية في الشارع، مشيرا إلى حرص المشاركين منذ البداية على تقديم عمل مميز، حيث لمس حماسا وروحا لدى الجميع لعمل مسلسل مضغوط في خمس حلقات وظهوره بهذه الشكل اللائق.

وأضاف محمود عبدالغني، أن أحداث الحكاية؛ تعتبر رسالة للجميع للاستفادة ومراجعة الأفكار من خلال حكاية من 5 حلقات، مشيرا إلى التفاعل الكبير مع أحداث الحكاية سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو في الشارع.

وأوضح محمود عبد المغني، أن كل شخصيات الحكاية لاقت رواجا كبيرا على السوشيال ميديا، مشيرا إلى أنه تابع ردود أفعال الجمهور وتعليقاتهم على السوشيال ميديا وكلها أسعدته، مؤكدا أن السيناريو الجيد هو ما يحركه في المقام الأول وأن ما جذبه للحكاية قصتها المختلفة ومناقشتها لموضوع مجتمعي.

وناقشت حكاية "ماريونيت" حول المشكلات التي يعاني منها الأزواج بعد فترة من الزواج؛ بسبب سوء التفاهم بينهم، وتأثير السوشيال ميديا في تفكك الأسرة.

وشارك في حكاية "ماريونيت" دينا فؤاد، وميرنا نور الدين، وسلوى عثمان، ، وتأليف محمد سيد بشير، ومن إخراج أحمد صالح.