دخول أعضاء هيئة التدريس المصريين مباشرة للسعودية.. بداية عودة حركة الطيران لطبيعتها

تسود حالة من التفاؤل بشأن عودة حركة الطيران بين مصر والسعودية إلى طبيعتها بعد القرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية في تعميمها الذي أرسلته إلى جميع شركات الطيران العاملة بمطارات المملكة، بما يشمل الطيران الخاص، بالقدوم المباشر إلى المملكة من الدول المعلق القدوم منها، وعلى رأسها مصر، وذلك فيما يخص أعضاء هيئة التدريس والفئات الأخرى من العاملين في القطاع التعليمي العام والخاص.

واشترطت السعودية تطبيق الحجر الصحي المؤسسي على أعضاء هيئة التدريس والفئات الأخرى من العاملين في القطاع التعليمي عند الوصول للمملكة، ويشمل ذلك مرافقيهم وعوائلهم.

وتضم الفئات المسموح لها بالقدوم المباشر إلى السعودية ما يلي:

1- أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم بالجامعات والكليات والمعاهد.

2- المعلمون والمعلمات في التعليم العام.

3- الهيئة التدريبية في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومعاهد التدريب.

الاستثناء من الحجر الصحي المؤسسي

وذكرت السعودية، أنه يستثنى من الحجر الصحي المؤسسي من تلقوا جرعة واحدة أو استكملوا جرعات اللقاحات داخل المملكة، مُشددة على ضرورة الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل المملكة، على أن يتم توقيع العقوبات النظامية على المخالفين.

 وشددت على أن عدم الالتزام بالتعاميم التي تصدرها الهيئة يُعد مخالفة صريحة للأوامر الحكومية، وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالف وتحميله المسؤولية المترتبة على ذلك.

اقتراب عودة حركة الطيران لطبيعتها بين مصر والسعودية.

وذكرت “روسيا اليوم”، أن شركة مصر للطيران أوضحت أن القرار السعودي يقرب من عودة حركة  الطيران بين مصر والسعودية لوضعها الطبيعي، خصوصًا أنه سمح لأعضاء هيئة التدريس المصريين، ومن في حكمهم بالجامعات والكليات والمعاهد، فضلًا عن المعلمين والمعلمات المصريات في التعليم العام، والمصريون المتواجدون بالهيئة التدريبية في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومعاهد التدريب بالسفر مباشرة للمملكة دون قيود.

وأوضحت "روسيا اليوم"، أن شركات الطيران العاملة بين مصر والسعودية باتت قادرة على نقل المدرسين المصريين إلى الأراضي السعودية.

 وهناك 3 فئات تم استثناؤهم من قرار المملكة العربية السعودية، في فبراير الماضي، بتعليق دخول المصريين لأراضيها مؤقتًا، وهم المصريون العاملون بالقطاع الصحي السعودي وعائلاتهم، والعاملون المصريون الحاصلين على جرعتي التطعيم داخل المملكة.