رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خاص| «الغرف التجارية» تطالب بمضاعفة السلع في الأسواق قبل الشتاء

نشر
دول العالم تشهد موجة
دول العالم تشهد موجة تضخم غير مسبوقة

سجلت أسعار المواد الغذائية والبقالة ارتفاعا تراوح ما بين 5% إلى 20%، حيث سجل السكر ارتفاعًا بنسبة 5%، بيما سجل زيت الطعام ارتفاعا بقيمة تتراوح ما بين 5% إلى 11% خلال شهر، وفق تقارير الغرف التجارية الشهرية، التى حصل «مستقبل وطن نيوز» على نسخة منها.

وسجل الدقيق ارتفاعا بنسبة 15%، والمسلى البقرى الحلوى سجل 10% فيما سجل السمن النباتي والزبدة الصفراء ارتفاعا بنسبة 9%، وسجل الزبد البلدى ارتفاعا بنسبة 12% واللحوم البلدى والبتلو والضأن ارتفاعا بنسبة 7%، والدواجن البلدى ارتفعت بنسبة 20% والدواجن البيضاء 15% والبيض سجل 12% والسمك سجل ارتفاعا بنسبة 7% بينما سجل البورى 11%.

وبيع سعر كيلو السكر بسعر 9.5 مقابل 9 جنيهات، الشهر الماضي، وبيع سعر الدقيق بسعر 7.5 مقابل 6.5 جنيه، وبيع الزيت بـ20 مقابل 18 جنيها، وسجل سعر المسلى البقرة الحلوب 110 مقابل 100 جنيه، والزبدة الصفراء النيوزيلاندى تباع بسعر  120 مقابل 100 جنيها، والسمك البلطى يباع بسعر 30 مقابل 28 جنيها، والبورى يباع بسعر 50 مقابل 45 جنيها.

نقص عالمي في إنتاج الزيوت

نقص عالمي في إنتاج الزيوت

وفى سياق متصل، قال أحمد صقر نائب رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن هناك نقصا فى إنتاج الزيوت عالميا؛ رغم أنها على رأس السلع الإستراتيجية التى لا يمكن الاستغناء عنها، ونقوم حاليا باستيراد ما يقرب من كامل استهلاكنا منها.

وأشار في تصريحات إلى «مستقبل وطن نيوز» إلى أن الغرفة أعدت مذكرة كشفت فيها وجود تضخم فى أسعار القمح واللحوم ومنتجات الألبان والزيوت، كما كشفت عن وجود فجوة مقابل الطلب، وتضمنت المذكرة احتياجات الأسوق من السلع الأساسية المستوردة من الخارج، لتوفيرها بكميات متضاعفة خلال فترة الشتاء الأكثر استهلاكا.

ارتفاع أسعار الغذاء العالمية بنسبة 47.2%

نقص شديد في إمدادات سلاسل الغذاء عالميا

تأتي هذه الارتفاعات تزامنا لما يشهده العالم من موجة تضخم غير مسبوقة، ونقص شديد في إمدادات سلاسل الغذاء، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الشحن، وهو ما ينذر بأزمة مالية ضخمة قد تؤثر على كافة دول العالم.

وكان  صندوق النقد الدولي حذر قبل أسابيع، دول العالم، من ارتفاع وشيك في أسعار السلع والمواد الغذائية خلال الفترة المقبلة، خاصة مع ظهور بعض مؤشرات تؤكد ارتفاع معدلات التضخم، من بينها ارتفاع أسعار الشحن من 700 دولار إلى ما يتراوح بين 5000 و12 ألف دولار وهو ما يؤثر على سلاسل الإمدادات وربما تستمر الأزمة حتى عام 2022.

وارتفعت أسعار الغذاء العالمية بنسبة 47.2% لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2014 خلال شهر مايو 2021، على سبيل المثال وخلال الفترة بين مايو 2020 ومايو 2021، ارتفعت أسعار فول الصويا والذرة بأكثر من 86 و111% على الترتيب ذاته.

نقص شديد في إمدادات سلاسل الغذاء عالمياً

 

عاجل