“برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر” يبدأ مرحلة جديدة تشمل المنيا وأسيوط
استقبل اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، اليوم الاثنين، وفد “برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر”، برئاسة دكتور هشام الهلباوى مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وتمول الحكومة المصرية "برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر"، بمساهمة من البنك الدولي. وضم وفد البرنامج، كل من الدكتور محمد ندا خبير أول بالبنك الدولي، المهندسة شريفة ماهر، والمهندسة هبة جامع من المكتب التنسيقي للبرنامج بالوزارة، وممثلي البنك الدولي وأعضاء مكتب تنسيق البرنامج وأعضاء وحدة التنفيذ بالمحافظة.
وناقش اللقاء، متطلبات الفترة القادمة، لإطلاق أنشطة البرنامج، خلال مرحلته الجديدة التي تشمل محافظتي المنيا، وأسيوط، كامتداد جغرافي للبرنامج، في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة بمحافظات الصعيد.
كما ناقش، أهم محاور التنمية الاقتصادية الواعدة بالمحافظة، والتكتلات الاقتصادية التي سيتم البدء بها وتضم تكتلي "العسل الأسود - النباتات الطبية والعطرية".
وأشاد دكتور هشام الهلباوى مدير البرنامج، بالجهود المبذولة من قبل المحافظة في تقديم كافة أوجه الدعم والاهتمام، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالمشروعات الداعمة للاقتصاد المحلي من خلال أنشطة البرنامج والتي تعد مكونًا أساسيًا في عملية التنمية وذلك لأهميتها في توفير فرص العمل وتأثيرها على استدامة النمو.
وقال الدكتور محمد ندا خبير أول بالبنك الدولي، إن أهمية التعاون والتكامل بين كل القطاعات يكمن في إشراك المواطنين في جميع جوانب الخدمات العامة على مستوى المحافظة، وتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وتنمية الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل بما يحقق مردودا إيجابيا لدى المواطنين في تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة
وقال محافظ المنيا، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعمل بخطى سريعة على تنمية صعيد مصر، حيث تضع ملف تنمية الصعيد على رأس أولوياتها، بهدف الارتقاء بمستوى التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
ونوه المحافظ، بأهمية مكون التكتلات الاقتصادية، لوضع خطط متكاملة وشاملة وعمل دراسات جدوى لكل مشروع من المشروعات التي سيتم تنفيذها لتحقيق التنمية والنهضة الاقتصادية في المحافظة بجميع المجالات لإحداث نقلة نوعية شاملة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
ودعا، إلى ضرورة تبني أنشطة ومشروعات، تسهم في إحداث نقلة حضارية في حياة المواطن المنياوي ويكون لها مردود إيجابي عليه، ومن بينها إنشاء سوق حضاري بمنطقة الحبشي ونقل الباعة الجائلين له، وإنشاء موقف إقليمي لسيارات الأجرة بمدينة المنيا الجديدة وتخصيص أنشطة للتوعية من مخاطر الزيادة السكانية.
