رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

صبري فواز: أعشق المسرح.. «سينما المولات» تأثيرها سلبي.. ولن أنسى فضل هذا المخرج

نشر
الفنان صبرى فواز
الفنان صبرى فواز

لم يكن يومًا مصنفا من بين فناني الصف الأول؛ لكنه نجم حقيقي، صاحب بريق فني لا يتكرر كثيرا، وظهور اسم الفنان الكبير صبري فواز على "تتر" أي عمل فني هو بمثابة شهادة ضمان لنجاحه جماهيريًا على الأقل.
 

يبحث دائمًا على الكيف، ويتجاهل الكم مهما كانت الخسارة المادية الفادحة التي سيتعرض لها، ويصعب عليه أنه يخذل جمهوره الذي وثق فيه، فمنحهم كل طاقته الإبداعية، في السطور القادمة يفتح صبري فواز قلبه في حوار خاص إلى "مستقبل وطن نيوز".  


ما آخر أخبار مسلسل"بيت المعادي" الذي تعد أحد أبرز نجومه؟ 
فريق عمل "بيت المعادي" يستكمل الآن تصوير باقي مشاهد المسلسل، ومتبقٍ يومان عمل، وهو بطولة مجموعة كبيرة من النجوم، منهم كندة علوش، وانتصار، وإنجى المقدم، وتارا عماد، وشريف حافظ.


هل تكتفي بدراما "بيت المعادي" الآن؟
أعمل على التحضير لشخصية الوزير"عروش"، التي سوف أجسدها في فيلم "أهل الكهف"، من تأليف الكاتب والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر.


جسدت شخصية الوزير.. ألا تخشى عملية التكرار؟
المقارنة بين شخصيتين جسدتهما لايشغلني، أنا على قناعة أن كل فنان له طعم وشكل وعالم خاص، وعند تحضير أي شخصية حتى لو كنت جسدتها سابقًا اهتم بأدق التفاصيل، فتلك هي مفاتيح النجاح.


إلى أي مدى تتقبل النقد؟ 
"أنا الملام في البحر وهم الفنار"، هنا أتحدث عن النقد الهادف، الذى يتناول الجوانب الفنية في العمل، أما المجاملات والتلميع، وإطلاق الألقاب الخاوية فلا أستطيع تقبلها، حتى لو كانت تحت مظلة النقد. 


من يمتلك المساحة الكبرى.. الفنان الموهوب أم من يملك أساليب تسويقة؟
كل مهنة وليس الفن فقط به النموذجان، يوجد من يختار طريق الموهبة لوحده ليصل لهدفه، وهناك من يعتمد على الدعاية و"الترند" ليكون في القمة، كل شخص يحدد مشواره حسب قناعته، وحجم موهبته.


ماذا عن أكثر شخصية صعبة جسدتها؟
كل الشخصيات كانت مرهقة، وهناك شخصيات عندها أبعاد مختلفة وعميقة، ولكن شخصية "كرم يونس" في مسلسل "أفراح القبة"، كان بها عند، وتركيبة نفسية مليئة  بالتفاصيل، وشخصيه "منصور السيوفي" في مسلسل "قصر النيل" كانت قائمة على الانفعالات دون أفعال، وهنا كانت تكمن الصعوبة، شخصية "الضوي" أخذت وقت كبير في التحضير، وفى شخصيات بسيطة، ولكنها أثرت في الجمهور مثل شخصية عماد في مسلسل "رحيم". 


أيهما أحب إلى قلبك الدراما أم السينما؟
أعشق كل ألوان الفنون، لكن السينما لها سحر خاص، وتعيش في أذهان الجمهور، وأجد فيها جزءا من متعة المسرح، من حيث العمل الجماعي، والدراما مكسب كبير لأنها تجذب أكبر شريحة من الجماهير، ومن خلالها تدخل قلوب الناس بدون وساطة.


ما رأيك في التجارب الدرامية الجديدة القائمة على فكرة الحلقات الخمس؟
هذا هو المستقبل والجديد الذي يظهر إلى النور، تلك النوعية الدرامية أصبحت حاضرة بشكل مختلف، ولها جمهور ضخم، وخلقت حالة من التكثيف، وساهمت في وجود دراما مختلفة. 


هل هذا يعني أن الدراما المكونة من 30 حلقة في طريقها للاندثار؟
لا إطلاقا، كل نوع له أهداف ومميزات، في الأعمال ذات ٣٠ حلقة الإبداع يظهر بشكل مغاير، ولابد أن يكون لكل عمل بريقه، ويجب على الفنانين والناس أن تتعامل مع المستجدات بمرونة.


ماذا ينقص صناعة السينما ؟ وما دور الدولة؟
الدولة ليس مطلوبا منها الإنتاج، إنما مطالبة بعملية التنظيم، ودعم العملية الإنتاجية، ومنح المنتجين تسهيلات دون قيود، حتى نشاهد أكبر كم من الأعمال الفنية التي تثرى السينما، وهذا سينعكس على الوضع الاقتصادي والسياسي، وأطالب بقرارات تخفف الرسوم على معدات التصوير، وتنظيم فكرة الكيانات الضخمة التي تأكل حق الشركات الصغرى، فترة السينما الأعظم في تاريخنا، كانت أغلب إنتاجها خارجة من شركات صغيرة، ولكنها صنعت تاريخا كبيرا وحافلا، والأهم عودة رجوع سينما الحي، لأن سينما "المولات" أثرت بالسلب على الأعمال السينمائية. 


ما الأفلام التي شاهدتها مؤخرا واحتلت مساحة إعجاب في قلبك؟
تجارب أفلام "موسى، والعارف، و ٣٠ مارس"،  وطبعًا تجربة الرائع الفنان محمد هنيدى الأخيرة "الإنس والنمس"، الذي أكن له كل الحب والقدير. 


على أي أساس تختار وتقبل أدوارك؟
مساحة التمثيل الموجودة في الدور هي معياري الأول، وهنا لا أبحث عن الكم، ولكن عيني تكون على الكيف، وأرفض الأدوار المكررة المتشابهة التي أشعر أنني لن أقدم فيها جديد، هذه طبعًا معايير تتسبب في خسارتي ماديًا.


ما عوامل الجذب الفني بالنسبة لك؟
النص الجيد، لأنه أهم عناصر النجاح، ثم يأتي دور المخرج  الذي يملك الإبداع ويحمل الراية، ثم شركة الإنتاج التي تخدم على كل هذه العناصر.


كيف تمتلك مفاتيح شخصياتك الفنية؟
المذاكرة، والاهتمام بأدق التفاصيل، ورسم ملامح الشخصية من الجمل الحوارية، أو المواقف الموجودة على الورق، ثم رؤية المخرج.


من أكثر المخرجين الذين كان لهم الفضل في حياتك؟
البداية كانت مع المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ، الذي منحني أكثر من فرصة في أول مشواري الفني، فالرجل كان بمثابة المعلم المعطاء، فمنحني الكثير من علمه، على المستويين الفني والإنساني.
 

النقلة الفنية الكبيرة في حياتك بدأت متى؟ 
كانت على يد المخرج خالد يوسف، بعد اشتراكي معه في 3 أعمال سينمائية مختلفة، هي "دكان شحاتة، وكلمني شكرا، وكف القمر"، تلك الأعمال كانت محطات مهمة في حياتي.
 

عملت مع أسماء كبيرة.. فلماذا تأثرت بإسماعيل عبدالحافظ وخالد يوسف؟ 
كل فنان ومخرج عملت معه تأثرت به وتعلمت منه شيًا، فلا أستطيع أن أنسى فضل محمد أمين راضي، وخالد مرعى، وسامح عبدالعزيز صاحب المكانة الخاصة عندي، بسبب أعماله وبصمته المميزة، وكذلك محمد ياسين، وأحمد خالد موسى، ومحمد سلامة،  وكريم الشناوي. 


ما الحلم الذي لم تحققه بعد؟ 
العودة للمسرح بعد غياب ٦سنوات بعمل فني استعراضي غنائي ضخم، والوقوف على خشبة المسرح هو عشقي الكبير.


ما سر هذا العشق للمسرح رغم نجاحك السينمائي والدرامي؟ 
دائمًا يتملكني شعور بأن خشبة المسرح ينبعث منها طاقة تمثيلية كبيرة، وأبحث الآن عن نص فيه كل عناصر الجذب للجمهور.

ebeeb0cc-cb43-438b-b85a-94daa7ec9f44
ebeeb0cc-cb43-438b-b85a-94daa7ec9f44
91f83a85-26b5-4099-be83-f9efcaac9365
91f83a85-26b5-4099-be83-f9efcaac9365
c2e2c1d6-1132-4cbd-b858-64f0f56427d0
c2e2c1d6-1132-4cbd-b858-64f0f56427d0
20f3fb62-c8f2-4e40-8450-c51b71a0e840
20f3fb62-c8f2-4e40-8450-c51b71a0e840
ace1270c-bf25-4493-b0c0-5c512ced1594
ace1270c-bf25-4493-b0c0-5c512ced1594
f7347461-76c6-4a18-9cb6-3ed6e8c353a7
f7347461-76c6-4a18-9cb6-3ed6e8c353a7
6afa898e-81b6-48bc-b994-412ca5a020b2
6afa898e-81b6-48bc-b994-412ca5a020b2
عاجل