رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خلال مباحثات مع طارق الملا

وزير الطاقة اللبناني في القاهرة للتباحث حول إجراءات وصول الغاز المصري

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور وليد فياض وزير الطاقة والمياه اللبناني والوفد المرافق والذي يزور القاهرة حاليا في اول زيارة له خارج لبنان عقب تكليفه مؤخرا بمهام وزارة الطاقة في الحكومة اللبنانية.

وقال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إن جلسة المباحثات المشتركة شملت  استعراض ومتابعة الإجراءات الخاصة لسرعة وصول الغاز الطبيعي المصري الي لبنان عبر الأردن وسوريا في اطار ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي عقد الشهر الماضي بالأردن، مضيفا أن التعاون بين البلدين هدفه استراتيجي أكثر منه تجاري في اطار دعم مصر للبنان الشقيق واسهاما في حل مشكلة الطاقة لديه ودعم استقرار الدولة اللبنانية.

علاقة استراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة

وأعرب الوزير اللبناني الدكتور وليد فياض عن امتنانه وتقديره للدور المصري لمساعدة ودعم لبنان مشيرا إلى أن امداد الغاز الطبيعي المصري يمثل علاقة استراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة باعتباره حجر الأساس في المساهمة بحل مشكلة الطاقة بلبنان.

وسيتم عقد اجتماع موسع بين وفدي البلدين للتوصل لصيغة نهائية للتعاقد، وحضر جلسة المباحثات كل من الدكتور مجدي جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ونائبه للعمليات المهندس يس احمد ، وأسامة مبارز وكيل وزارة البترول للمكتب الفني ، ومن الجانب اللبناني المهندسة أورور الفيغالي مدير عام النفط بوزارة الطاقة اللبنانية والمهندس كمال حايك رئيس مؤسسة الكهرباء اللبنانية وعدد من المسئولين التنفيذيين.

خريطة طريق من أجل تزويد لبنان بالغاز المصري

وفى وقت سابق، أعلن وزراء الطاقة في كل من مصر والأردن ولبنان وسوريا، الاتفاق على خريطة طريق من أجل تزويد لبنان بالغاز المصري، في مسعى لتخفيف الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد، رأى خبراء بترول، أن الاتفاق الذي أبرمته مصر مع الدول الثلاث، يضمن إعادة تشغيل «خط الغاز العربي 2» بعد توقف دام سنوات، علاوةً على العائد الاقتصادي الذي يوفره هذا الاتفاق، والمكاسب المحققة على الصعيد السياسي.

وتصل ذروة طلب لبنان على الطاقة إلى نحو 3500 ميجاوات، وتملك طاقة إنتاجية، تشمل محطات كهرباء عائمة تستأجرها، تبلغ 2200 ميجاوات، لكن الإنتاج الفعلي أقل بكثير من هذا المستوى.

عاجل