ملف عن الشعر الجزائري المعاصر في العدد الجديد من مجلة «إبداع»
صدر عدد جديد من مجلة "إبداع"، التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، تضمن ملفا بعنوان "إطلالة على الشعر الجزائري المعاصر"، من إعداد وتقديم سوسن محمود نوري، ومحمود الكردوسي، ومحمد البرغوثي.
جاء في التقديم أنه لا يمكن الحديث عن مشهد شعري جزائري الروح دون العودة إلى خمسينيات القرن الماضي، عندما انطلقت أولى دعوات التحرر من النمط الكلاسيكي الذي كان يمثله عدد من الشعراء العموديين، كمحمد العيد آل خليفة، رمضان حمود وصالح خرفي وغيرهم.
ويضم الملف قصائد للشعراء محمد زابور، محمد بوطي، عبدالله الهامل، مشري بن خليفة، الأخضر بركة، آمال رقايق، عبدالغني زهاني، عادل بلغيث، محمد قسط، لميس سعيدي، ميداني بن عمر، محمد بن جلول، فارس كبيش، لطيفة حرباوي، عبدالقادر رابحي، سوسن محمود نوري، محمود الكردوسي، ومحمد البرغوثي.
وكتب الشاعر إبراهيم داود، رئيس تحرير المجلة عن الشاعر الراحل نجيب شهاب الدين واصفا إياه بأنه "عاش حارسا أمينا لشيء نبيل في الثقافة المصرية من الصعب تعريفه، وكان وجوده في حياتنا، وفي حياتي أنا شخصيا يبعث الطمأنينة ويشعرني بالسلام، وقد تعرفت من خلاله عن دهاليز في التاريخ كان من الصعب أن أصل إليها بمفردي".
وفي باب "دراسات" نجد مقال للدكتور إبراهيم من صور عن ديوان عزمي عبدالوهاب "غلطة لاعب السيرك"، ومقال لإسلام أنور عن رواية "أراك في الجنة" للكاتب محمد الفخراني، ودراسة للدكتور محمد السيد إسماعيل عن رواية "الشيخ عجيب" للكاتبة أماني فهمي، ودراسة بعنوان "صورة الذات وأزمة المعنى" للناقدة رشا الفوال عن رواية "يوم الثبات الانفعالي" للكاتبة سهير المصادفة، ودراسة لعاطف محمد عبدالمجيد عن رواية "غربة المنازل" للكاتب عزت القمحاوي.
وفي الباب نفسه، هناك دراسة للناقدة جليلة الطريطر عن رواية "بيت النار" للكاتب المغربي هشام مشبال، ودراسة لمحمد رفاعي بعنوان "يحيى مختار.. إعادة إحياء تراثه المفقود عبر قراءة في قصصه القصيرة"، ودراسة للدكتورة نيفين النصيري عن رواية "الكل يقول أحبك" للكاتبة مي التلمساني، ومقال لسمر جابر عن رواية "صالة أورفانيلي" للكاتب أشرف العشماوي.
