منها القلب.. نقص «فيتامين د» يهدد بمشكلات صحية خطيرة

يعتبر فيتامين «د» من الفيتامينات ذات الطبيعة الخاصة المهمة لجسم الإنسان، كونه يعمل على الحفاظ على توازن مستوى المعادن مثل الكالسيوم والفسفور، والعديد من الفوائد الصحية الأخرى داخل الجسم.

يتسبب نقص «فيتامين د» في الكثير من الأعراض الخطرة تصل إلى الإرهاق والتعب، وقد تصل إلى بعض الأمراض والمشكلات الصحية المزمنة، لذا فهو يلعب دورا مهما في الحفاظ على الجسم خاصة الجهاز العصبي.

أثبتت الدراسات، أن نقص «فيتامين د» يرتبط بزيادة ارتفاع ضغط الدم، وفرط دهون الدم، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، ومرض الشريان التاجي، واحتشاء عضلة القلب، وقصور القلب، والسكتة الدماغية، قد تكون التأثيرات المضادة للالتهابات لفيتامين د هي السبب في ذلك، وما زالت الدراسات جارية لفحص هذه العلاقة.

ويؤثر على شدة مرض التهاب الأمعاء، وقد يؤدي الحفاظ على مستويات كافية منه إلى إبقاء المريض في حالة هدوء لفترة أطول مع تقليل حدة الأعراض، حتى أن هناك أدلة تظهر أعدادًا أكبر من حالات مرض التهاب الأمعاء في خطوط العرض الشمالية؛ حيث قلة التعرض للشمس، مما يشير إلى أن لها دورًا في الوقاية أيضًا.

وتجرى أبحاث، لتحديد الروابط مع نقص «فيتامين د» والزيادة في انتشار الربو والحساسية، التوحد، الولادة المبكرة، سكري الحمل وتسمم الحمل، لذا ينصح الأطباء بضرورة التأكد من عدم وجود نقص لـ«فيتامين د» بالجسم والحصول على الكميات اللازمة منه بشكل طبيعي عن طريق الشمس أو الأطعمة الغنية به أو عن طريق المكملات الغذائية.

وتشير الأبحاث والدراسات العلمية، إلى أن تناول الفيتامينات دون ضوابط ووصفة طبية أمر غير طبيعي، ولكن في فترة جائحة فيروس كورونا، يمكن تناول الفيتامينات، التي تعزز المناعة وتساعد على مقاومة الفيروس مثل فيتامين D، دون الحاجة إلى استشارة الطبيب، ولكن مع الالتزام بجرعتها اليومية المحددة.

وحسب «روسيا اليوم»، حذرت الدكتورة ناتاليا أوكلينا وزميلتها الدكتورة لاريسا ألكسييفا، من المخاطر الصحية التي يمكن أن يواجهها هواة تناول فيتامين D، لأن زيادة تركيزه في الجسم، يسبب الحكة والصداع والغثيان، وأنه يباع في الصيدليات بجرعات وقائية خاصة، وأن الجرعة الآمنة منه هي 600 وحدة دولية.

وأوضحا أن تناول الفيتامينات دون ضوابط ووصفة طبية أمر غير طبيعي، لكن في فترة الجائحة، يمكن تناول الفيتامينات، التي تعزز المناعة وتساعد على مقاومة الفيروس مثل فيتامين D، دون الحاجة إلى استشارة الطبيب، ولكن مع الالتزام بجرعتها اليومية المحددة.