رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الجرعة التنشيطية للقاح كورونا ليس لها أضرار وتفيد كبار السن وأصحاب الأمراض

نشر
الجرعة الثالثة للقاح
الجرعة الثالثة للقاح كورونا

أوصت العديد من المنظمات الصحية العالمية بإمكانية حصول المواطنين على جرعة تنشيطية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، في ظل التحورات والطفرات العديدة التي يشهدها الفيروس منذ ظهوره، قبل نحو عامين.

وأجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الأسبوع الماضي، إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فايزر المضادّ لفيروس كورونا للأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا فأكثر، والمعرّضين للخطر.

هل الجرعة التنشيطية تضر المواطنين؟

وتحدث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، في تصريحات إلى "مستقبل وطن نيوز"، عن مدى فاعلية الجرعة التنشيطية للقاح كورونا.

 وأوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، في تصريحات سابقة، أنه ابتداء من شهر نوفمبر المقبل من الممكن أن يتم إعطاء أصحاب الأمراض الشديدة والصعبة جرعة تنشيطية من لقاحات فيروس كورونا، تزامنًا مع زيادة إنتاج اللقاحات، مشددة على أن مصر أصبح لديها قدرة على تصنيع اللقاحات وتوفيرها للمواطنين.

وشدد الحداد، على أن الجرعة التنشيطية للقاح فيروس كورونا لا تسبب أي أضرار لمتلقيها، لافتًا إلى أن الوقت الجاري غير مناسب لمنح جرعة ثالثة من لقاح كورونا، نظرًا لأن عدد كبير من المواطنين حول العالم لم يحصلوا حتى الآن على الجرعة الأولى من اللقاح 

وذكر، أن الجرعة التعزيزية للقاح كورونا لا تقتصر على لقاح بعينه، إذ يمكن منح جرعة ثالثة للمواطنين من جميع اللقاحات دون حدوث أي أضرار لمتلقيها، لا سيما كبار السن وذوي الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والسمنة.

وافق مستشارو اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على الاستخدام الطارئ لجرعة ثالثة من لقاح فايزر، وذلك للأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر، وأيضًا الذين لديهم مخاطر عالية للإصابة بفيروس كورونا، بعد 6 أشهر من حصولهم على أول جرعتين.

ورفضت اللجنة الاستشارية للقاحات والمنتجات البيولوجية، التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، طلبًا أوسع للموافقة على جرعات معززة من لقاح فايزر، لكل من يبلغ من العمر 16 عامًا أو أكثر، بعد 6 أشهر من التطعيم، وفقًا لموقع cnn.

وأضاف الحداد، أن بعض الدول حصل مواطنيها على جرعة لقاح فيروس كورونا في وقت باكر مقارنة بمواطني دول أخرى، وبالتالي فالجرعة التعزيزية ستكون مفيدة للغاية لهم في ظل التحورات العديدة التي يشهدها الفيروس.