رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مدينة المعرفة.. قلعة تكنولوجية جديدة في العاصمة الإدارية

نشر
الدكتور عمرو طلعت
الدكتور عمرو طلعت - وزير الاتصالات

تُعد مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة تطبيقًا حقيقيًا لاستراتيجية وزارة الاتصالات في بناء مصر الرقمية، في إطار تحقيق رؤية مصر 2030 في التحول الرقمي، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحقيق نقل وتوطين التكنولوجية في المجالات المختلفة.

وتحقق مدينة المعرفة العديد من الأهداف في إطار التحول الرقمي، وتنمية المهارات والقدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع الرقمي في بيئة ذكية، لتنفيذ رؤية مصر الرقمية.

معلومات عن مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية

1- تقع مدينة المعرفة على مساحة 200 فدان.

2- إجمالي استثمارات المشروع 15 مليار جنيه.

3- تضم مدينة المعرفة مراكز بحوث وابتكار تكنولوجي.

4- يشمل المشروع مراكز التدريب المتخصص في التكنولوجيات المتقدمة.

 5- تحتضن مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية مقار الشركات العالمية والمحلية والشركات الناشئة العاملة في مجال الاتصالات.

6- تضم مدينة المعرفة "جامعة مصر المعلوماتية"، وهي أول جامعة معلوماتية متخصصة في إفريقيا والشرق الأوسط.

وزير الاتصالات: قرار إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية يحقق وثبة نوعية للدولة عالميا

7- تضم مدينة المعرفة مبنى التدريب الذي يشمل فرعًا للمعهد القومي للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات.

8- تحتضن أول مركز إبداع في الجيل الصناعي الرابع في مصر.

9- يتولى مركز تحديث الصناعة الترويج لأنشطة مركز إبداع الجيل الصناعي الرابع بالقطاع الصناعي، وبين رواد الأعمال المسجلين بالمركز، والمساهمة في وضع الخطط والبرامج والأنشطة ومتابعة تنفيذها.

ويضم مركز تحديث الصناعة محاكاة لمصنع ذكي بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وأجهزة ومعدات وأدوات تطوير الأنظمة الذكية، ومعمل إبداع لتطوير تطبيقات تقنية للثورة الصناعية الرابعة، وقاعة مجهزة للتدريب على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

10- يعتمد إنشاء مدينة المعرفة على منظومة تطبيقات ذكية لتنفيذ عناصر البنية التحتية الذكية، وتوفير بيئة للتعلم المتميز والبحث العلمي.

11- تتولى الهيئة العربية للتصنيع وشركة فايبر مصر للأنظمة تنفيذ منظومة التطبيقات الذكية لإدارة وتشغيل مدينة المعرفة.

وزير الاتصالات: مجمع متخصص في البرمجيات بالعاصمة الإدارية الجديدة

وتُصمم منظومة التطبيقات الذكية وفقًا لأحدث النظم العالمية الحديثة، إذ تتم باستخدام تطبيقات على أجهزة المحمول أو من خلال أجهزة الخوادم المركزية التي تساعد على متابعة الأعمال اليومية الخاصة بتشغيل أنظمة المباني المختلفة، ومنها على سبيل المثال إدارة المياه والكهرباء والبيئة والمخلفات والمراقبة والنقل وحجز القاعات والتحكم في الإضاءة وغيرها، ما يسهم في تقليل النفقات والاستخدام بطريقة فعالة.