رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قواعد أساسية لتأهيل الطلاب للعام الدراسي الجديد في وجود كورونا

نشر
طلاب - أرشيفية
طلاب - أرشيفية

يعتبر التأهيل النفسي للطلاب جزءًا أساسيًا في استعدادات الطلاب لاستقبال العام الدراسي الجديد، والتي تقوم به الأسرة، حتى يمكن للأبناء استيعاب المناهج الدراسية بشكل جيد، والتفاعل المستمر مع المدرسين وزملائهم في المدارس.

كما هو الحال خلال العامين الدراسيين الماضيين، تعتبر جائحة كورونا تحديًا كبيرًا للمنظومة التعليمية، تتطلب من الطلاب الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة، والحرص على تفادي القيام بالأمور التي من شأنها زيادة معدلات الإصابة، وفي الوقت ذاته عدم الوقوع في الخوف المبالغ فيه من الإصابة بكورونا.

تأهيل الطلاب النفسي

ولمعرفة كيفية تأهيل الطلاب بشكل نفسي جيد للعام الدراسي الجديد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، تواصل موقع "مستقبل وطن نيوز" مع الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، والذي كشف طريقة تعامل وتأهيل الأسرة لأبنائها للتعامل مع أزمة فيروس كورونا خلال العملية الدراسية، لتفادي الإصابة بالفيروس، وتفادي الخوف المبالغ فيه من الإصابة مما يؤثر سلبًا على التفاعل بين الطلاب داخل الفصول.

وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن العام الدراسي الجديد سيكون طبيعيًا، وستطبق فيه قواعد الغياب والحضور.

تفادي الأخبار السلبية

وأوضح هاني، أنه يجب على الأسرة ألا تنقل التوتر العصبي والضغوط لأبنائها، فيما يخص انتشار فيروس كورونا، وإبعاد أبنائها عن الأخبار السلبية وما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار غير صحيحة عن كورونا، لأن ذلك يؤثر على صحة الطلاب النفسية.

وكشف هاني، أنه يجب على الأسر عدم نقل ما تسمعه في العالم الخارجي من أخبار سلبية غير صحيحة تتعلق بطريقة الدراسة خلال العام الجديد، لا سيما التي يتم تداولها عبر جروبات التعليم على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى ضرورة تأهيل الطفل لمسألة الانتظام في الدراسة، لأن الذهاب إلى المدرسة أكثر إفادة للطلاب على المستوى التعليمي والنفسي، لأن المحتوى الدراسي أصبح الآن تفاعليًا ويعتمد على تراكم المعلومات.

الالتزام بالإجراءات الاحترازية

وشدد هاني على ضرورة تأكيد الأسرة على أبنائها الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بكورونا، والحرص على تطبيق قواعد النظافة الشخصية، وعدم استعمال الأدوات الشخصية الخاصة بالغير، مشيرًا إلى أن القواعد السابق ذكرها ضرورية في حالة وجود كورونا من عدمه.

وأضاف أنه يجب على الأسرة الحديث مع أبنائها عن تلقي المحتوى التعليمي في المدرسة، حتى يصبح لديهم استعداد نفسي لتقبل فكرة التواصل مع المدرسين وباقي زملائهم، بعد عامين دراسيين كان تواجد الطلاب في المدراس خلالهما قليل للغاية، مما أصاب بعض الطلاب بالخمول والكسل.

عاجل