رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس «العربي للمياه» يؤكد أهمية تطوير الإدارة المتكاملة للموارد المائية

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس العربي للمياه، إن مناقشات المنتدى العربي الخامس للمياه، أبرزت مدى التوافق حول أولويات المنطقة العربية خلال عام 2021، وفي مقدمتها دفع مسيرة التعاون العربي والدولي، والعمل على الإسراع لاستكمال الخطط الإقليمية والوطنية، من خلال التركيز على منظومة شاملة في تطوير وتفعيل الإدارة المتكاملة للموارد المائية في المنطقة العربية.

وأضاف أبوزيد - في كلمته خلال ختام فعاليات المنتدى، والذي عقد بدبي على مدار ثلاثة أيام - إنه بدا جليا ضرورة إيلاء الاهتمام ببرامج ومشاريع إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات لنبني على التقدم المحرز على جبهة بناء السلام، والعمل على تعزيز القدرات الإقليمية والوطنية ودفع عجلة التطور والتنمية في ملفات الأمن المناخي والحد من مخاطر الكوارث لتحصين كل تقدم نحرزه.

كما أوضح أنه يجب تهيئة الأوضاع للاستقرار والتنمية من خلال تسليط الضوء على معاناة الفئات الأقل حظا والأكثر فقرا، مع تسليط الجهود نحو توفير الخدمات الأساسية التي قد تسهم في تقليل معاناة النازحين والمهاجرين واللاجئين بشكل شامل، مجتمعين جميعا على تكاتف جهود الدعم الإنساني العاجلة مع خطط بناء السلام وإعادة الإعمار، وكذلك بدفع مساعي تعميق التعاون والتنمية من أجل وصول عائداتها لكافة ربوع المنطقة بشكل عادل.

وأوضح رئيس المجلس العربي للمياه أن الفترة القادمة ستشهد استمرار الجهود المبذولة لتعزيز الاتحاد في إطار عملية إصلاح عميقة ودقيقة تقودها وزارات المياه في الدول العربية تحت مظلة الجامعة العربية وبالتعاون مع المجلس العربي للمياه من أجل ان تفرز اتحادا أكثر قوة وكفاءة وتفاعلا، بما يمكننا من تحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية في "حياة كريمة" وتنمية مستدامة.

وأشار إلى أن المجلس العربي، بالتعاون مع كافة أصحاب المصلحة، سيسعى للعمل سويا نحو تعميق أواصر التعاون مع الشركاء الدوليين من منظمات دولية وإقليمية من أجل تعزيز القدرات الوطنية والمحلية لتنمية الموارد المائية المتاحة لتعزيز أمن الطاقة وأمن الغذاء، والعمل سويا على الحد من الآثار الضارة لظاهرة تغير المُناخ، لتتضافر الجهود في إطار من المصلحة المشتركة لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 وأهداف اتفاقية باريس للمناخ واتفاق "سينداي" للحد من مخاطر الكوارث، بما يعزز من صون السلم والأمن المائي الدوليين.

ولفت الدكتور أبوزيد إلى أن النقاشات الهامة على مدار الأيام السابقة أكدت أهمية اتخاذ خطوات أكثر فاعلية لإشراك القطاع الخاص العربي كشريك استراتيجي هام في تنفيذ خطط وبرامج المياه التنموية بمختلف المجالات، لاسيما وأن المنطقة العربية مليئة بالفرص، وواعدة بأبنائها المستثمرين الذين يتطلعون للإسهام في بناء مستقبل منطقتهم.

عاجل